مسؤول أممي: ما يجري في غزَّة أشبه بأهوال يوم القيامة

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في الحرب الإسرائيليَّة على غزَّة أوَّل من أمس، إلى 52 ألفًا و440 شهيدًا وشهيدةً.وسقط خلال الأيام الثلاثة الماضية أكثر من 100 شهيدٍ، بينما أُصيب المئات.

وفيما عمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للظهور أمس، بمنظر المتدِّين، فيما سُمِّي بعيد الاستقلال، وهو ينعى مَن ماتوا من الإسرائيليِّين، هاجم محتجُّون إسرائيليُّون مكان المناسبة، وقاطعوا كلمته، مطالبين بوقف الحرب، وعودة الرهائن.

من جهته، حذَّر مسؤول أممي من فظاعة الوضع في غزَّة؛ إذ عاد شبح المجاعة ليخيِّم على الفلسطينيِّين في ظلِّ أزمة إنسانيَّة دخلت أخطر مراحلها؛ جرَّاء الحرب الإسرائيليَّة على القطاع.

وأشار مدير الاتصال لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيِّين (أونروا)، جوناثان فاولر، في حديث صحافي، أمس، إلى حقيقة نفاد المواد الغذائيَّة في قطاع غزَّة، على خلفيَّة غلق إسرائيل المعابر كافَّة، مستخدمةً الغذاءَ سلاحًا في حرب الإبادة منذ 19 شهرًا.

وقال فاولر: إنَّه من الصعب إيجاد كلمات لوصف الوضع الراهن بغزَّة، إنَّه أشبه بأهوال يوم القيامة، ويفتقر إلى أدنى درجات الإنسانيَّة.

ووصف المسؤول الأممي هذا الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، وفشل المجتمع الدولي في التصدِّي له أنَّه فضيحة حقيقيَّة. ولفت إلى أنَّ القطاع الفلسطينيَّ يمرُّ بأسوأ مرحلة للأزمة الإنسانيَّة التي يشهدها منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيليَّة، مبينًا أنَّ الوضع في غزَّة ليس معقَّدًا، بل هو واضحٌ للغاية.

وأشار إلى أنَّه من الطبيعيِّ ألَّا يجد الفلسطينيُّون في القطاع أيَّ شيءٍ ليأكلوه؛ نتيجة منع إسرائيل وصول المساعدات الغذائيَّة والإمدادات لأكثر من 50 يومًا.

وشدَّد المسؤول الأممي على أنَّ المجاعة في غزَّة قرارٌ سياسيٌّ إسرائيليٌّ بالكامل، إذا فُتح المجال لإدخال المساعدات فستصل.

لكنَّ إسرائيل تفرض حصارًا خانقًا لا يسمح بمرور أيِّ شيء، لافتًا إلى أنَّ جميع الدعوات الدوليَّة لفكِّ الحصار لم تلقَ أيَّ صدى.

على صعيد آخر، قالت وزارة الدفاع البريطانيَّة، الأربعاء، إنَّ مقاتلات من نوع تايفون البريطانيَّة، قامت بضرب مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيُّون لتصنيع طائرات مسيَّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر، وخليج عدن.

وهي المرَّة الأُولى التي تعلن فيها لندن مشاركتها واشنطن في تنفيذ ضربة جويَّة في البلاد، منذ أنْ أطلق الجيش الأمريكي في منتصف مارس حملة مكثَّفة ضدَّ الحوثيِّين.

وقالت الوزارة: إنَّ الضربة الجويَّة نُفِّذت في الليل، «عندما يكون احتمال وجود مدنيِّين في المنطقة منخفضًا».

وأضافت إنَّ الضربة نفَّذتها مقاتلات تايفون بريطانيَّة، واستهدفت «مجموعةَ مبانٍ يستخدمها الحوثيُّون لتصنيع طائرات مسيَّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر، وخليج عدن».

وهي المرَّة الأُولَى التي تُعلن فيها لندن مشاركتها واشنطن في تنفيذ ضربة جويَّة في اليمن، منذ أنْ أطلق الجيش الأمريكي حملة مكثَّفة ضدَّ الحوثيِّين في منتصف مارس.

لكنَّها شاركت -سابقًا- في بعض الأحيان بضربات ضد الجماعة، منذ بدأت الولايات المتحدة بشنِّها مطلع 2024.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق