16 قتيلًا في اشتباكات متجددة ذات خلفية طائفية قرب دمشق

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
أكدت وسائل إعلام سورية رسمية، الأربعاء، حدوث ضربات إسرائيلية على منطقة أشرفية صحنايا في ريف دمشق، فيما أعلنت وزارة الداخلية السورية، وقوع عدوان إسرائيلي ضد قوات الأمن العام في البلدة أسفر عن مقتل عنصر أمن.وأفادت الوزارة بأن مسيّرة إسرائيلية قصفت تجمعاً لقوات أمنية على أطراف صحنايا، وأن القصـف الإسرائيلي هو الثاني منذ صباح أمس على مراكز أمنية في محيط البلدة.

انتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفيِّ بين مسلَّحين مرتبطين بالسلطة، وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق، مُوقعةً 13 قتيلًا -على الأقل-.

وجاء هذا التوتر بعد أكثر من شهر على أعمال عنف دامية في منطقة الساحل السوريِّ، قُتل خلالها نحو 1700 شخص، غالبيتهم العظمى من العلويِّين، سلطت الضوء على التحدِّيات التي تواجهها إدارة الرئيس أحمد الشرع، في سعيها لاستقرار الأوضاع، ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكوِّنات عقب إطاحة حكم الرئيس بشار الأسد في ديسمبر.

واندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا، التي يقطنها دروزٌ ومسيحيُّون، عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب الى شخص درزيٍّ يتضمَّن إساءات الى النبيِّ محمَّدٍ.

وتوسَّعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء إلى منطقة صحنايا القريبة من دمشق، والتي يقطنها كذلك دروزٌ ومسيحيُّون.

وقال سامر رفاعة -وهو أحد الناشطين في صحنايا، لوكالة فرانس برس- بينما دوي القصف حوله يسمع بوضوح عبر الهاتف: «لم ننم طيلة الليل.. حاليًّا تتساقط قذائف هاون على منازلنا».

ونقلت وكالة الأنباء السوريَّة الرسميَّة «سانا» عن مصدر أمني في دمشق «قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفيَّة صحنايا، بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس؛ ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة».

وأفادت بانتشار مجموعات أُخْرى بشكل متزامن «بين الأراضي الزراعيَّة، وإطلاق النار على آليَّات المدنيين وآليَّات إدارة الأمن العام على الطرق».

وأحصت وزارة الصحَّة -على ما نقلت سانا في وقت لاحق- سقوط «11 شهيدًا»، إضافة إلى «عدد من الإصابات»؛ جرَّاء «استهدَافات المجموعات الخارجة عن القانون للمدنيِّين وقوات الأمن».

وقال مدير العلاقات العامَّة في وزارة الإعلام علي الرفاعي لصحافيين: إنَّ بين القتلى خمسة عناصر من الأمن العام، استُهدفوا «بأعمال قنص» من قِبل «مجموعات مسلَّحة خارجة عن القانون»، إضافة إلى ستة أشخاص من درعا (جنوب) كانوا داخل سيارة استهدفتها تلك المجموعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق