منح وزير التعليم حرية تعديل نظام الثانوية العامة بدون الرجوع للبرلمان
الثانوية العامة مش مجرد مرحلة.. دي مفترق طرق
في سن زي دي، بيكون الشاب أو البنت لسه بيكونوا شخصيتهم، يا دوب بيحاول يكون رأى أو فكره. عن ما بدور حوله مرحله المراهقه وكيفيه التعامل معها وبيحاولوا يفهموا نفسهم ويحددوا هما عايزين إيه.
الضغوط النفسية أصلًا في المرحلة دي صعبة، وكل سنه بنسمع عن كوارث سببها الثانويه العامه
فما بالك لو المرحلة نفسها مافيهاش استقرار؟ كل شوية نسمع عن تعديل جديد، ونظام مختلف، وقرارات متسارعة، وده للأسف بيزود التوتر والخوف، بدل ما يطمن الناس.
المخاوف اللي لازم نقف عندها بجدية:
1. تحويل الثانوية العامة لحقل تجارب:
كل وزير بييجي برؤية جديدة، يشتغل بيها، وبعد ما يمشي كل حاجة تتغير!
ماهى خطه ال دولة، ولا سياسة تعليمية مستقرة
يسير على نهجها كل وزير بعد توافق مجتمعى حقيقي وواضح ومحدد
2. عدم وجود دور مجلس النواب:
منح وزير التعليم حرية تعديل نظام الثانوية العامة بدون الرجوع للبرلمان، بيخلينا نحس إن أي قرار ممكن يتطبق فجأة، بدون مناقشة مجتمعية، وده في حد ذاته يزيد الازمه مرحلها لثانوية العامة التي بها الخطوره كيف تدار. بدون تخطيط واضح ومعلوم وثابت
3 يا ريت يتم تعديل على. القانون الحالى المنظم لـ الثانوية العامة 2025بحيث يكون خطه واضحه ثابته للدوله
إحنا محتاجين قانون واضح وثابت، مايكونش بيتغير مع كل وزير، ينظم شكل النظام، ويحدد أُطار ونهج التطوير، علشان يبقى فيه استقرار وطمأنينة.
5.هل دا معناه أن ممكن تصدر البكالوريا بدون توافق مجتمعي:
والاجابه على استفسارات أولياء الأمور
فتح الباب لتطبيق نظام البكالوريا ممكن يكون خطوة مهمة، انو. في اكتر من فرصه للامتحان عنصر جذب للبكالوريا لكن كان في نقاط محتاجه توضيح الطبيعى يتمم مناقشتها والتوافق عليها قبل التنفيذ لازم نبدأها وإحنا قدها وواضحه المعالم ؟
فين الحوار المجتمعي؟ فين إجابات الأسئلة اللي الناس طرحته إحنا مش ناقصين ارتباك أكتر. زى ما قلنا. تعدد الفرص للامتحان عنصر جذب للبكالوريا لكن ???? التغير فانظمه الثانويه المتسارع عنصر قلق ونفور. من المجهول.
6. الخوف من الفشل في التنظيم:
فهل فعلًا جاهزين ننظم كذا امتحان بتنسيقات جديدة؟
لو كان فى اكتر من نظام للثانويه هل البنيه التحتيه تسمح ومكتب التنسيق الناس بتخاف من المجهول، وكل ما النظام يتغير كتير، كل ما القلق يزيد.
وجودقانون موحد ومنظم لـ الثانوية العامة، مايكونش تابع لرؤية شخص بعينه.
إنما خطه واضحه من الدوله والدوله. هى المشرفه والمتابعه ليه. بعد توافق مجتمعى
إنشاء مجلس سياسات تعليمية يضع الخطط ويُلزم الوزراء بتنفيذها، مش العكس.
التدرج في أي تطوير، مع تجريب حقيقي ومعلن قبل التعميم.
فتح نقاش مجتمعي واسع، يشارك فيه الطلاب، وأولياء الأمور، والمعلمين.
تثبيت النظام لفترة زمنية معقولة علشان الناس تقدر تتأقلم وتبني عليه.
إن كان فعلا ليقدم خدمه للمجتمع وبيعالج مشاكلنا
المرحلة دي مش مجرد سنة دراسية، دي سنة مصير، وأي هزة فيها بتأثر على أجيال كاملة
علشان كده محتاجين شوية تأنى، وتخطيط بعيد المدى حقيقي فى ظل المناخ دا صعب يطلع جيل واع يفيد الوطن ونفخر بيه
0 تعليق