نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
منير بن صالحة: ''منوّبي بريء من جريمة قتل المحامية منجية'', اليوم الأحد 4 مايو 2025 12:51 صباحاً
نشر في تونسكوب يوم 03 - 05 - 2025
في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع التونسي، تم العثور على جثة المحامية منجية المناعي ملقاة في وادي مجردة، وعليها آثار حرق وتشويه في مناطق مختلفة من الجسد، في جريمة بشعة وصادمة أعادت النقاش حول العلاقات العائلية والأزمات النفسية إلى الواجهة.
وفي تصريح لاذاعة "IFM"، قدّم المحامي منير بن صالحة، المكلف بمتابعة القضية، تفاصيل صادمة حول سير التحقيق، مؤكدًا أن الجريمة تمت بتخطيط محكم وأنها لا يمكن أن تكون من تنفيذ شخص واحد فقط.
وقال ان المتهمون في القضيةحتى الآن هم:
الزوج السابق للضحية (في حالة إيقاف)
أحد أبنائها التوأم(في حالة إيقاف)
عامل بمحطة لغسيل السياراتيُشتبه في مشاركته بالجريمة.
فيما لا يزال الابن الثاني للضحية، المقيم بألمانيا، خارج البلاد.
بن صالحة لمّح إلى قناعته الشخصية بأن "الجريمة ارتُكبت من داخل البيت"، مشيرًا إلى أن الوحدات الأمنية والحرس الوطني قاموا بعمل تقني دقيق كشف آثار دماء حتى بعد محاولات مسحها. وقد استُعملت مواد خاصة لطمس آثار الجريمة، ما يعكس تخطيطًا متقنًا وتنفيذًا جماعيًا.
وبيّن منير بن صالحة انه متأكّد من براءة منوّبه وهو طليق الضحية.
وروى المحامي منير بن صالحة حادثة مؤثرة تكشف العلاقة التي كانت تجمع بين الضحية وطليقها، حيث قال إن الأخير لم يكن يقيم معها، لكنهما بقيا على علاقة طيبة بعد الطلاق، بل تحولت منجية إلى محاميته في بعض القضايا.
وأضاف أن الطليق، عندما وصلته مكالمة هاتفية تُعلمه بأن فرقة أمنية مسلّحة بصدد التوجه إليه، كان أول رد فعل له هو الاتصال بمنجية دون أن يعلم أنها قد قُتلت حيث وجد هاتفها مغلقا.
هذا التصرف، بحسب المحامي، يُظهر أنه لم يكن على علم بالجريمة، وأنه تعامل مع الموقف كأي مواطن تفاجأ بحضور أمني مفاجئ. وأضاف بن صالحة:
"لا أبرئ أحدًا عبر الإعلام، لكني كمحامي، أؤكد قناعتي ببراءة الطليق، وهو ما ستثبته التحقيقات الجارية".
وأضاف المحامي أن الضحية كانت أمًّا مكافحة، كرّست حياتها لتربية أبنائها، وأمّنت لهم تعليمًا عاليًا في أوروبا، مشددًا على أن "قتل الأم لا يُبرر بأي دافع مادي أو نفسي"، واصفًا الحادثة بأنها "جريمة من نوع خاص تصدم الضمير الجمعي".
العقوبة: الإعدام في حال الإدانة
أكد المحامي أن الجريمة، إن ثبت أن مرتكبيها من الأبناء، ستُواجه بأقصى العقوبات، حيث ينص الفصل 203 من المجلة الجزائية التونسية على الإعدام في حالات قتل الأصول من طرف الفروع. وأضاف أن "قتل الأم هو أبشع صور القتل ولا تبرير له مهما كانت الأسباب".
دعوة إلى التريث واحترام سير التحقيق
في ختام تصريحه، دعا منير بن صالحة الرأي العام ووسائل الإعلام إلى التحلي بالهدوء والتريث، مشددًا على ضرورة احترام سرية التحقيق. كما لم يستبعد أن تكشف الأيام القادمة تورط أطراف إضافية، مؤكدًا أن "الحقيقة الكاملة ستظهر قريبًا، بفضل عمل القضاء والتقنيات العلمية التي استُعملت في كشف ملابسات الجريمة".
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق