القراءة والكتابة تعتبران من الجوانب الأساسية لتطوير المجتمع، ورفع مستوى التعليم والوعي الثقافي في المملكة العربية السعودية. تشهد السعودية جهودًا كبيرة لتعزيز ثقافة القراءة والكتابة بين مختلف شرائح المجتمع، وذلك من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز هذه القيم الهامة.
تعتبر المكتبات والمراكز الثقافية من الأماكن الرئيسة، التي تسهم في تعزيز القراءة والكتابة في المملكة. تقوم العديد من المكتبات العامة والخاصة بتوفير مجموعات متنوعة من الكتب والمواد الثقافية للقراء، وتنظيم فعاليات ثقافية وورش عمل تشجع على القراءة وتعزز المهارات الكتابية.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم الجهات التعليمية في المملكة بدمج القراءة والكتابة في المناهج الدراسية، وتوفير الدعم اللازم لتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب. كما تُشجع المسابقات الثقافية والأدبية والندوات على تعزيز الاهتمام بالقراءة والكتابة بين الشباب والمجتمع بشكل عام.
تعتبر القراءة والكتابة أدوات حيوية لتوسيع آفاق المعرفة، وتعزيز التفكير النقدي والإبداع في المجتمع السعودي. ومن المهم أن يستمر العمل على تعزيز هذه القيم وتشجيع الناس على الاستمرار في ممارستها؛ لبناء مجتمع مثقف ومتقدم، يعتمد على العلم والمعرفة في جميع جوانب الحياة.