نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى", اليوم الأحد 11 مايو 2025 03:17 مساءً
نشر في باب نات يوم 11 - 05 - 2025
في أول إطلالة إعلامية لها بعد ارتداء الحجاب، خصّت الممثلة والمنتجة التونسية خولة سليماني برنامج "البرهان" على إذاعة الديوان، بحوار صريح ومؤثر، حمل الكثير من المكاشفة عن رحلتها الداخلية والتحوّل الذي طرأ على حياتها، والذي وصفته بأنه "تحرّر حقيقي من قيود المجتمع وضجيج العالم الخارجي".
"الشرارة بدأت بموت صديقتي المقربة"
استهلت خولة الحديث بالتأكيد على أن قرار ارتداء الحجاب لم يكن وليد لحظة عابرة، بل جاء تتويجًا لمسار طويل من التساؤلات والبحث عن معنى أعمق للحياة. وقالت إن وفاة صديقة مقرّبة كانت "القطرة التي أفاضت الكأس" وأجبرتها على التوقّف والمراجعة. "رأيت الموت أمام عيني، وكان ذلك صدمة جعلتني أعي أن الحياة قصيرة وأن العودة إلى الله ليست خيارًا بل ضرورة"، وفق تعبيرها.
"كنت أبحث عن إجابات، ووجدتها في الدين"
سليماني أوضحت أن رحلتها نحو الالتزام بدأت بتساؤلات وجودية عن الخلق والحكمة من الابتلاء، قبل أن تتجه إلى مطالعة المحاضرات الدينية ومتابعة العلماء والدعاة، من بينهم داعية راحل قالت إنه "أجاب عن معظم تساؤلاتي". وصرّحت: "بدأت أصلّي، ثم أتقطّع في الالتزام، إلى أن جاء اليوم الذي ثبتت فيه قدمي على الطريق".
"كنت مشهورة، لكن لم أكن سعيدة"
وفي لحظة صراحة مؤثرة، اعترفت خولة بأنها رغم الشهرة والنجاح المادي، لم تكن سعيدة، قائلة: "درت العالم وسكنت أفخم الأماكن، لكن لم أذق طعم السعادة إلا بعد التقرّب من الله. أصبحت أستيقظ بفرح، أنام بطمأنينة، أبكي من الفرحة وأنا أقرأ القرآن".
"الناس يقولون إنني تغيّرت.. لكني أقول: وجدت نفسي"
خولة تطرّقت إلى ردود الفعل التي صاحبت إعلانها ارتداء الحجاب، بين داعم ومشكك، وقالت: "هناك من اتهمني بالمرض العقلي أو الضغط النفسي، لكنني أقول بكل هدوء: اليوم أنا أكثر اتزانًا وسلامًا مع نفسي". وأضافت: "لم أتغير، بل عدت إلى فطرتي، وأنا اليوم أشعر أنني أكثر تحررًا من ذي قبل، لأني تحررت من نظرة الآخرين ومن وهم إرضاء الناس".
"رسالتي اليوم: الدين ليس عبئًا.. الدين يُفرح"
سليماني أكدت أن رسالتها اليوم، خاصة للفتيات والشباب، أن "الدين لا يعني الحزن ولا الحرمان، بل هو طريق النور الحقيقي". وقالت: "نحن المؤثرون مسؤولون. كما أثرنا في الناس بمظهرنا، يمكن أن نؤثر أيضًا بقيمنا وأخلاقنا. وأنا اخترت أن أؤثّر في الناس بإيجابية".
"التحجّب لا يعني العزلة.. أنا كما كنت"
وعن حياتها اليومية، قالت خولة إنها تتابع دروسًا دينية في مدرسة قرآنية وتحرص على صلواتها وقيام الليل، مؤكدة في ذات الوقت أن شخصيتها المرحة وعفويتها لم تتغير: "ما زلت أنا.. بلهجتي، بطريقتي، بصدقي. فقط، اخترت طريقًا يقرّبني من ربي ويمنحني السلام الداخلي".
"نعم.. اليوم أنا حرة"
واختتمت خولة سليماني حوارها بالقول: "أنا اليوم حرة، لأني لم أعد رهينة نظرة المجتمع، بل صاحبة قرار نابع من القلب. الحمد لله على النور الذي ملأ حياتي، وأسأل الله أن يثبتني ويجعلني سببًا في هداية غيري".
This article for Babnet was created with the assistance of AI technology
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :