نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
100 ألف إصابة بالكوليرا في السودان, اليوم الأربعاء 13 أغسطس 2025 01:02 صباحاً
نشر بوساطة الفاشر في الرياض يوم 12 - 08 - 2025
أعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بالسودان أن القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والمقاومة الشعبية تصدوا لهجوم مسلح من قبل قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر غرب السودان من ثلاثة محاور.
وأكدت في بيان -أوردته وكالة السودان للأنباء-، أنها كبدت قوات الدعم السريع خسائر في الأرواح والعتاد، محذرة من أن مدينة الفاشر ستظل عصية على أي محاولة للسيطرة عليها.
من جهة اخرى أعلنت منظمة الصحة العالمية تسجيل حوالي 100 ألف حالة إصابة بالكوليرا منذ يوليو 2024 في السودان حيث تستعر الحرب الأهلية، محذرة من تفاقم سوء التغذية ونزوح السكان وانتشار الأمراض.
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحافي في جنيف "في السودان، تسبب العنف المستمر بمجاعة وأمراض ومعاناة واسعة النطاق".
وأضاف "انتشر وباء الكوليرا في السودان، حيث أبلغت كل الولايات عن تفشيه. وتم الإبلاغ عن نحو 100 ألف حالة منذ يوليو من العام الماضي".
وأوضح تيدروس أنه تم إجراء حملات تطعيم ضد الكوليرا في عدة ولايات، بينها العاصمة الخرطوم.
وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أيضا من أنه "من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الأخيرة التي شهدتها أجزاء كبيرة من البلاد، إلى تفاقم سوء التغذية وتأجيج تفش جديد للكوليرا والملاريا وحمى الضنك وأمراض أخرى".
الكوليرا عدوى معوية حادة تنتشر عبر الطعام والماء الملوثين بالبكتيريا، وغالبا من خلال البراز. تُسبب إسهالا شديدا وقيئا وتشنجات عضلية. يمكن أن يكون المرض قاتلا في غضون ساعات إذا تُرك من دون علاج.
شهدت الإصابات بالكوليرا وانتشارها زيادة عالمية منذ العام 2021.
وفي ما يتعلق بصعوبة الحصول على الغذاء، استشهد تيدروس بتقارير من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة، تفيد بأن الناس يأكلون علف الحيوانات للبقاء على قيد الحياة.
يعاني ملايين الأشخاص في كل أنحاء السودان من الجوع، وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة قد يعانون من سوء التغذية الحاد هذا العام.
وشرد الصراع الدائر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع الملايين وقسم البلد إلى مناطق متناحرة في ظل استمرار وجود قوات الدعم في الغرب، فضلا عن أن خفض التمويل يعرقل المساعدات الإنسانية.
قالت إلهام نور، كبيرة مسؤولي الطوارئ بمنظمة الصحة في بيان "لقد دفع العنف المتواصل المنظومة الصحية في السودان إلى حافة الهاوية، مما زاد من حدة أزمة يخيم عليها الجوع والمرض واليأس".
وأضافت "الجوع يزيد من تفاقم عبء المرض"، مضيفة أن من المتوقع أن يعاني نحو 770 ألف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إن الكوليرا تفشت أيضا في مخيم للاجئي دارفور في شرق تشاد المجاورة.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قالت يوم الثلاثاء الماضي إن خفض التمويل يدفع جيلا كاملا من الأطفال في السودان إلى حافة ضرر لا يمكن تداركه مع تقليص الدعم واستمرار حالات سوء التغذية في أنحاء البلاد.
وتواجه مفوضية اللاجئين ومنظمات الأمم المتحدة الأخرى واحدة من أسوأ أزمات التمويل منذ عقود والتي تفاقمت بسبب قرارات الولايات المتحدة ودول مانحة أخرى خفض تمويل المساعدات الخارجية.
وقال شيلدون يت ممثل يونيسف في السودان متحدثا عبر رابط فيديو من بورتسودان "لا يستطيع الأطفال الحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الصحية. سوء التغذية منتشر، والعديد من الأطفال الأصحاء أصبحوا مجرد جلد على عظم".
وقال برنامج الأغذية العالمي في يوليو تموز إن عددا من المناطق الواقعة إلى الجنوب من العاصمة السودانية الخرطوم معرض لخطر المجاعة.
وقالت يونيسف إن الأطفال محرومون من الخدمات المنقذة للحياة بسبب خفض التمويل، في حين أن حجم الاحتياجات ضخم.
0 تعليق