عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تقترب من "إهدار تاريخي" لفرصة لاستعادة أبنائنا

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تقترب من "إهدار تاريخي" لفرصة لاستعادة أبنائنا, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 11:24 صباحاً

رام الله - دنيا الوطن
قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الجمعة، إن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقترب من "إهدار تاريخي" لفرصة استعادة الأسرى ووقف الحرب، في وقت تتكثف فيه الهجمات على القطاع، ويختتم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، جولته الخليجية.

جاء ذلك فيما استشهد وفُقد أكثر من 100 مواطن، وجرح العشرات جراء مجازر إسرئيلية مروعة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي القطاع، الليلة الماضية وفجر اليوم.

وأعربت العائلات في بيان صادر عن "مقر عائلات الأسرى" عن خشيتها من أن تفضي التطورات الحالية إلى عزل إسرائيل وتورطها أكثر في الحرب، بدل أن تكون جزءًا من اتفاق إقليمي واسع النطاق، وحذّرت من "الغرق في مستنقع غزة".

وجاء في البيان: "استيقظت عائلات الأسرى هذا الصباح بقلب مثقل وخوف كبير، في ظل التقارير عن تكثيف الهجمات في غزة واقتراب نهاية زيارة الرئيس ترامب للمنطقة".

وأضاف: "جميع المؤشرات تُظهر أن دولة إسرائيل على بُعد ساعات فقط من إهدار القرن. بدلًا من استعادة جميع الأسرى، والمشاركة في تحرك إقليمي واسع، ووقف الحرب، قد تجد إسرائيل نفسها معزولة وتغرق في مستنقع غزة".

وتابع البيان: "إهدار هذه الفرصة التاريخية سيكون فشلًا إسرائيليًا مدويًا. ومحاولة إحباط المبادرات المطروحة على الطاولة ستُسجّل في صفحات العار".

وقالت العائلات: "نحن نعيش ساعات دراماتيكية، ساعات يُحسم فيها مصير أحبائنا، ومصير المجتمع الإسرائيلي، ومستقبل الشرق الأوسط بأسره".

وأضافت: "نناشد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التوصل إلى اختراق سياسي في أقرب وقت ممكن. الوقت ينفد، والعالم يُراقب، والتاريخ سيسجّل كل شيء".

يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه المفاوضات في الدوحة في محاولة لإحداث اختراق، وسط تعنت إسرائيلي وتفويض محدود منحه نتنياهو لفريق التفاوض، وإصراره على مقترحات كانت (حماس) قد رفضتها سابقًا لافتقارها إلى أي ضمانات بإنهاء الحرب.

وبحسب مزاعم إسرائيلية، فإن الهدف من تصعيد الهجمات الجوية على قطاع غزة هو "توجيه رسالة لحركة حماس مفادها أن إسرائيل جادة في نواياها، وأن استمرار رفض الحركة للمقترحات المطروحة سيقود إلى تصعيد أوسع".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القرار بشأن توسيع الحرب بانتظار مصادقة المستوى السياسي، بينما يستعد الجيش "بكامل جهوزيته" لاحتمال الدخول في مواجهة أوسع، تهدف في نهايتها إلى "حسم المعركة ضد (حماس)"، على حدّ تعبيرها.

وأشارت إلى أن عددًا كبيرًا من القوات الإسرائيلية متواجد حاليًا في الميدان، وسط انتشار واسع للقوات في محيط قطاع غزة، وأن رئيس أركان الجيش، إيال زامير، راجع الخطط العملياتية خلال زيارة ميدانية للقوات، أمس الخميس.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن الغارات الكثيفة يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، شملت استهداف نحو 130 هدفًا، بعضها يُصنّف كمواقع "تليين ميداني" تهدف إلى تمهيد الأرضية لعملية برية واسعة محتملة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق