الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم, اليوم الجمعة 16 مايو 2025 02:16 صباحاً

الرياض تعيد تشكيل مستقبل العالم

نشر بوساطة نوال الجبر في الرياض يوم 16 - 05 - 2025

2132407
في مشهد سياسي غير مسبوق، أعادتْ الرياض توجيه بوصلة الأحداث في الشرق الأوسط، مؤكدةً مكانتها كعاصمة القرار العربي وصانعة التوازن الإقليمي. الإعلان التاريخي من الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رفع العقوبات الأميركية على سوريا، جاء من قلب العاصمة السعودية، وبطلب مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ما يعكس حجم النفوذ السياسي والدبلوماسي الذي باتت تمارسه المملكة على الساحة الدولية.
الزيارة التي وصفت ب"الاستثنائية"، لم تكن مجرد حدث بروتوكولي، بل محطة محورية أعادت رسم ملامح التحالفات، وفتحت صفحة جديدة في العلاقات الإقليمية، ترتكز على الاستقرار، التنمية، ومحاربة التطرف، برؤية سعودية واضحة وطموحة.
زيارة ترمب كانت خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات السعودية الأميركية، وأرست أسس شراكة استراتيجية جديدة تقوم على المصالح المشتركة في الأمن، والاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، مما جعلها تُوصف ب"التاريخية" عن جدارة.
ولم تكن هذه الزيارة الأولى ولم تكن مجرد لقاء دبلوماسي، بل كانت بمثابة منصة لإطلاق تحالف اقتصادي وإنساني شامل، يهدف إلى تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
فقد تميزت الزيارة بإشادة الرئيس ترمب بالجهود الإصلاحية الطموحة والحراك الذي لا يقف بقيادة الأمير الملهم محمد بن سلمان، ولي العهد، في إطار رؤية 2030 التي تحظى بدعم سخيّ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وقد ظهر إعجاب الرئيس ترمب جلياً حين قال: هل تنام يا محمد؟ في إشارة إلى الجهد الذي يبذله عرّاب النجاح الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وقد أكد الرئيس الأميركي ترمب على الدور المحوري للمملكة في تحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.
وظلت العلاقات السعودية الأميركية على مدار العقود الماضية مثالاً يحتذى لحليفين استراتيجيين، كونها مبنية على قواعد راسخة وفق أسس طويلة الأمد، ولم تتأثر أو تتبدل حتى مع أعنف الهزات التي تعرضت لها المنطقة والعالم، بفضل حكمة القيادات السياسية في البلدين وإرادتهما، وحرصهما على دعم وتعزيز العلاقات وتجنيبها أي انعكاسات لأي تطورات أو أزمات ناشئة في المنطقة والعالم واحتواء أي وجهات نظر في حينه عبر الحوار المعمق.
وحظيت المملكةُ باهتمامٍ عالميّ عامّ واهتمام أميركي خاص؛ نتيجة مكانتها الإسلامية والسياسية والاقتصادية، ويسهمُ الدورُ القيادي للمملكة في العالمين العربي والإسلامي، وموقعها الاستراتيجي، في تعزيز العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة، والحفاظ على استقرار وأمن وازدهار منطقتي الخليج والشرق الأوسط، واستمرار التشاور حول العديد من القضايا الإقليمية والعالمية الحيوية للبلدين.
وينظرُ العالمُ إلى العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية كمرتكز أساس لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين انطلاقاً من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الG20.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار ذات صلة

0 تعليق