قادة أوروبيون يزورون أوكرانيا تأكيداُ لدعمها في مواجهة روسيا

المدينة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ
بدأ قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا أمس، زيارة إلى أوكرانيا لعقد محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي متعهدين بتكثيف الضغط على روسيا حتى توافق على وقف لإطلاق النار، غداة عرض عسكري ضخم في موسكو في ذكرى النصر على النازية.وقال قادة الدول الأربعة إنهم «مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت» سعيا لوقف الحرب التي اندلعت مع الغزو الروسي في مطلع العام 2022.

ولم يبد الكرملين أي مؤشرات على نيته وقف الحرب، رغم مساع حثيثة يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.

وسبق لموسكو التأكيد أن أي هدنة لن تكون ممكنة ما لم توقف دول الغرب إمدادات الأسلحة إلى كييف.

ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هدنة من 30 يوما اقترحتها واشنطن وكييف، وأعلن في المقابل عن هدنتين وجيزتين في المعارك اتهمت خلالهما أوكرانيا موسكو بخرقهما.

وأثناء توجهه إلى كييف قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه في حال التوصل لهدنة مدتها 30 يوما، يمكن أن تعقد «محادثات مباشرة بين أوكرانيا وروسيا».

ولمّحت كل من موسكو وكييف إلى انفتاحهما على إجراء مفاوضات لكن زيلينسكي يقول إن ذلك لن يكون ممكنا إلا في حال وقف لإطلاق النار.

واحتلت روسيا حوالي خُمس الأراضي الأوكرانية منذ فبراير 2022، وكثفت الهجمات العنيفة منذ الربيع.

وحذرت السفارة الأمريكية في كييف الجمعة من أن «هجوما جويا كبيرا» قد يحصل في غضون الأيام القادمة.

وهذه أول زيارة مشتركة لقادة الدول الأربع إلى أوكرانيا.

وعانق القادة الأربع زيلينسكي وشاركوا معه في مراسم وضع مصابيح أمام نصب في وسط كييف يخلد ذكرى الجنود الذين سقطوا في المعارك.

وبالنسبة لميرتس الذي تولى منصبه هذا الأسبوع فقط، فهذه الزيارة الأولى له إلى أوكرانيا كمستشار.

أما ماكرون فلم يزر كييف منذ يونيو 2022.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق