نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان يؤكد التمسك بدور قوات اليونيفيل, اليوم السبت 10 مايو 2025 11:16 مساءً
نشر في الرياض يوم 10 - 05 - 2025
أُصيب شخص بجروح مساء الجمعة جراء قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف بلدة مجدل زون في جنوب لبنان.
وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أنّ "إسرائيل ألقت قنبلة من طائرة مسيّرة على بلدة مجدل زون ما أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح".
وفي حادث منفصل، ألقت طائرة استطلاع إسرائيلية مساء الجمعة قنبلة صوتية في بلدة يارون جنوب لبنان من دون وقوع إصابات، وفقًا لما أفادت به "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية معملًا للحجارة في بلدة كفركلا جنوب لبنان بإلقاء قنبلة صوتية.
يُشار إلى أنّ إسرائيل لم تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع لبنان والذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، حيث تواصل تنفيذ غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى استمرار وجود قواتها في خمس نقاط حدودية جنوب البلاد.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجي، خلال لقائه القائد العام لقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان"يونيفيل" الجنرال أرولدو لاثارو، تمسك لبنان بدور قوات اليونيفيل، وشدد على أهمية تمكينها من أداء مهامها.
واستقبل رجي، لاثارو والوفد المرافق، وجرى البحث بتطورات الوضع في الجنوب في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية.
وأكد رجي "تمسّك لبنان بدور قوات اليونيفيل وشكرها على الجهود التي تقوم بها في الجنوب"، مشددا على "أهمية تمكينها من أداء مهامها وفق الولاية المحددة لها من قبل مجلس الأمن والتي يُرتقب تمديدها في أغسطس المقبل".
وعرض لاثارو على وزير الخارجية اللبناني "طبيعة المهام التي تقوم بها قوات اليونيفيل في الجنوب في الفترة الأخيرة ورصدها للانتهاكات لقرار مجلس الأمن رقم 1701".
وتطرق لاثارو إلى "التعاون والتنسيق القائمَين بين اليونيفيل والجيش اللبناني، مشيداً بالعلاقة المميزة بين الجانبين." موجهاً "دعوة للوزير رجي لزيارة مواقع اليونيفيل في جنوب لبنان".
يذكر أن "اليونيفيل" كانت قد أنشئت بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 425 و426 الصادرين في 19 مارس 1978 وذلك لتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلام والأمن الدوليين، ولمساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعلية في المنطقة.
وعقب حرب يوليو أغسطس 2006، قام مجلس الأمن، وبموجب القرار 1701، بتعزيز "اليونيفيل" وأناط بها مهام إضافية من خلال العمل بتنسيق وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان.
ويتم تمديد لمهمات "اليونيفيل" سنوياً في مجلس الأمن الدولي.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق