وأضاف: «لهذا السبب، أوجِّه اليوم إدارة السجون، ووزارة العدل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الداخلية، لإعادة فتح سجن ألكاتراز، وتوسيعه بشكل كبير، وإعادة بنائه لسجن أخطر المجرمين وأكثرهم عنفًا في أمريكا».
ويعتبر ترامب أنَّ إعادة فتح المنشأة التي أُغلقت في مارس 1963، ستكون «رمزًا للقانون والنظام والعدالة».وبإعلانه هذا، اتَّخذ الرئيس خطوة جديدة في إطار مكافحة الجريمة، وهو ما يعدُّ موضوعًا أساسًا في ولايته الرئاسيَّة الثانية.
وأُغلقت المنشأة التي سُجن فيها كبار زعماء المافيا، بمن فيهم آل كابوني، بعد 29 عامًا فقط من افتتاحها؛ بسبب تكاليف التشغيل المرتفعة، وفقًا لإدارة السجون في الولايات المتحدة.
وفي العام 1962، عُرف السجن الشديد الحراسة على نطاق واسع، بعد هروب ثلاثة سجناء منه، من بينهم فرانك موريس الذي ألهم كتاب «الهروب من ألكاتراز» لجاي كامبل بروس في العام 1963، ثمَّ فيلم يحمل الاسم نفسه من إخراج دون سيجل، وبطولة كلينت إيستوود في العام 1979.
0 تعليق