نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الإبادة لا تتوقف.. 28 شهيدًا في قصف «إسرائيلي» على غزة, اليوم الأحد 4 مايو 2025 01:53 صباحاً
نشر بوساطة نظير طه في الرياض يوم 03 - 05 - 2025
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وحرب الإبادة على قطاع غزة، وشن غاراته الجوية والقصف المدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وصباح أمس، انتشلت طواقم الإسعاف تسعة شهداء ارتقوا، بقصف طائرات الاحتلال منزلًا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مراسل "الرياض" بانتشال جثمان شهيد مُتحلل من على شاطئ بحر مدينة رفح جنوبي القطاع.
وذكر أن 11 مواطنًا ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة البيرم في مخيم خان يونس جنوبي القطاع، عرف منهم: أيمن أحمد محمود البيرم، عبير أيمن أحمد البيرم، محمد أيمن أحمد البيرم، ألما ياسر خالد عوض، أنعام محمد حسن البيرم، هبة زيدان عبدالفتاح عساف، سيف عبدالرحمن عماد السنوار، ويحيى عبدالرحمن عماد السنوار.
وأوضح أن السيدة نيفين أبو لحية استشهدت، في قصف إسرائيلي على خيمة في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس.
وأشار إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين، إثر قصف جوي إسرائيلي على منزل وسط خان يونس.
والليلة الماضية، استشهد أربعة مواطنين وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة بطن السمين جنوبي خان يونس.
ومنذ الشهر الماضي، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا .
وحسب وزارة الصحة، استشهد 2326 مواطنًا وأصيب 6050 آخرين، جلهم من النساء والأطفال .
وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
الجوع في غزة
وصفت المقررة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانسيسكا ألبانيز، الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بأنها "عار على الضمير العالمي".
وحذرت المقررة الأممية في تصريح لها، أمس، من استمرار المجتمع الدولي في التقاعس عن إنقاذ المدنيين من الجوع والدمار، وألا يسمح بذلك.
جاءت تصريحات ألبانيز خلال تقرير قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حيث أشارت إلى أن الحصار والعمليات العسكرية المستمرة حوّلت غزة إلى "سجن مفتوح" يعاني سكانه من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه. نفاد مخزونات الغذاء يأتي ذلك تزامنا مع إعلان برنامج الغذاء العالمي مؤخرا نفاد مخزوناته من الغذاء في قطاع غزة الذي يعاني من حصار إسرائيلي خانق.
وكان أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع منذ 2 آذار الماضي.
ويعتمد مواطنو غزة البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 19 شهرا إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.
سوء التغذية
أعلنت وزارة الصحة بغزَة، صباح أمس، عن استشهاد طفلة رضيعة، نتيجة سوء التغذية وتفشي المجاعة في قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة، إنّ الطفلة جنان السكافي 6 أشهر؛ استشهدت نتيجة سوء التغذية؛ وهي أول حالة وفيات في هذه الموجة من التجويع؛ بعد شهرين كاملين متواصلين من الاغلاق المفروض على قطاع غزة. ومن جهته، حذّر د. أحمد الفرا، رئيس قسم الأطفال في مجمع ناصر الطبي، من كارثة صحية وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القطاع "أمام موجة كبيرة من الوفيات بسبب سوء التغذية"، إذا استمر الوضع الإنساني على حاله.
وأكد الفرا في تصريح صحفي، أن الشهرين الماضيين لم يشهدا دخول أي مواد غذائية أو حليب أطفال أو مكملات غذائية إلى قطاع غزة، نتيجة الحصار الكامل المفروض، ما تسبب بتفاقم سريع في حالات الجوع ونقص التغذية، خاصة في صفوف الأطفال. وأوضح، أن الوضع يتدهور يومًا بعد يوم ككرة ثلج، خصوصًا بعد نفاد الوقود من المنازل والمخازن، وانعدام الخضروات نتيجة السيطرة على المناطق الجنوبية والشرقية للقطاع، والتي كانت تشكل مصدرًا رئيسا للإنتاج الزراعي. وأشار د. الفرا إلى أن 2.4 مليون نسمة يعيشون اليوم تحت ضغط انعدام الأمن الغذائي، مضيفًا: "نرصد تزايدًا في حالات الوزن الناقص، وانخفاض حاد في الكتلة الجسدية، وسقوط الشعر، وتغيّرات جسدية ونفسية واضحة لدى الأطفال"، وهي أعراض تنذر بكارثة إنسانية واسعة النطاق. واختتم تصريحه بالتحذير من أن القطاع قد يشهد خلال فترة قصيرة وفيات بأعداد كبيرة جدًا، إن لم يتم تدارك الأمر فورًا عبر فتح المعابر، والسماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية العاجلة. وسجلت منظمة الصحة العالمية وفاة 50 فلسطينيا؛ نتيجة الجوع؛ خلال حرب الإبادة المتواصلة ضد قطاع غزة.
المؤسسات الإعلامية
قال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب "إبادة إعلامية ممنهجة" بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، منذ بدء عدوانه على قطاع غزة قبل 19 شهرا. وأوضح المكتب الحكومي، في بيانٍ عشية اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من أيار، أن صحفيي غزة يُذبحون على الهواء مباشرة بأسلحة الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أن هذا اليوم الذي يخصصه العالم سنويا للاحتفاء بحرية التعبير "تحييه غزة بلغة الدم والجوع والدمع والرماد"، مضيفًا أنه "في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بحرية الصحافة، تسيل دماء الإعلاميين الفلسطينيين في شوارع غزة، وتُقصف مقراتهم وسياراتهم، وتُكسر أقلامهم وكاميراتهم، وتُستهدف بيوتهم، ويُدفنون أحيانًا مع أسرهم تحت الأنقاض، فقط لأنهم قرروا نقل الحقيقة". وذكر، أن عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ بدء الإبادة "الإسرائيلية" على غزة بلغ 212 صحفيا، بينهم مراسلون ومصورون ومحررون يعملون في وسائل إعلام محلية ودولية، فيما أصيب 409 آخرون، بعضهم بإعاقات دائمة، إضافة إلى اعتقال 48 صحفيا، تعرّض عدد منهم للتعذيب والمعاملة المهينة، في انتهاك للقانون الدولي. ولفت المكتب الحكومي، أن 143 مؤسسة إعلامية تعرّضت للاستهداف، بينها 12 صحيفة ورقية، و23 صحيفة إلكترونية، و11 إذاعة، و4 قنوات فضائية، إضافة إلى تدمير مقرات 12 فضائية عربية ودولية. كما أشار إلى تدمير 44 منزلا لصحفيين، واستشهاد 21 ناشطا إعلاميا على منصات التواصل، وتفجير مطابع، وإتلاف معدات بث وكاميرات وسيارات نقل مباشر، فضلا عن حجب عشرات الحسابات والمنصات الرقمية بذريعة "مخالفة المعايير".
وقدّر المكتب خسائر القطاع الإعلامي في غزة بأكثر من 400 مليون دولار، نتيجة ما وصفه ب"حرب شاملة استهدفت البشر والحجر، والصورة والصوت والكلمة".
وطالب المكتب الإعلامي، الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان ومنظمة مراسلون بلا حدود، وكافة الهيئات الدولية المعنية بحرية الصحافة، بفتح "تحقيق فوري ومستقل في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين". كما دعا إلى توفير الحماية الدولية العاجلة للصحفيين الفلسطينيين، وكسر الحصار الإعلامي المفروض على قطاع غزة.
الإنسانية في غزة
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي، أمس، عن مصادر مطّلعة، قولها إن الولايات المتحدة، وإسرائيل، وممثلين عن مؤسسة دولية جديدة، على وشك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية استئناف إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة "دون سيطرة حماس عليها"، وذلك في خطوة أخرى ضمن مساعي الاحتلال لابتزاز الغزيين في الطعام، والماء، والأدوية.
وقطع الاحتلال الإسرائيلي جميع إمدادات الغذاء، والماء، والأدوية عن قطاع غزة، قبل شهرين، عقب انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، ما تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية، وتدهور الأوضاع في القطاع المُحاصر. وتوقعت وكالات إغاثة تابعة للأمم المتحدة وجهات فلسطينية رسمية، نفاد الغذاء خلال أيام، بينما قدّرت مصادر إسرائيلية أن المخزون سينفد خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بحسب زعمهم.
وكان قد قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الأحد الماضي، إنه ضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للسماح بإدخال الغذاء والأدوية إلى القطاع.
وأفاد الموقع، نقلا عن المصادر، بأن الاتفاقية التي ما زالت قيد المناقشة، ستكون خاضعة لإدارة دولية مدعومة من الدول والهيئات الخيرية، التي ستتولى توجيه عمليات الإغاثة في القطاع، حيث سيقود المؤسسة عاملون في المجال الإنساني، مع مجلس استشاري من شخصيات دولية بارزة.
وبحسب الخطة كذلك، ستُبنى عدة "مجمعات إنسانية" في غزة، يتمكن المدنيون من الذهاب إليها مرة واحدة أسبوعيا، لتلقي حزمة مساعدات واحدة لكل أسرة، تكفي لسبعة أيام، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. فيما قال مصدر مطّلع على الخطة ل"أكسيوس"، إن إسرائيل التزمت بتمويل وتنفيذ الأعمال الهندسية الضخمة اللازمة لبناء البنية التحتية لمواقع توزيع المساعدات.
وأكد المصدر ذاته، أن إسرائيل والولايات المتحدة في مناقشات متقدمة مع الدول المانحة، التي ستموّل عمليات المؤسسة، بما في ذلك شراء المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى أن شركة أميركية خاصة، ستتولى مسؤولية التسليم اللوجستي، وتوفير الأمن داخل المجمعات وحولها، في حين سيكون دور جيش الاحتلال الإسرائيلي بتأمين محيطها الخارجي.
ويرغب المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون، في أن تكون الآلية الجديدة جاهزة وفعّالة عند زيارة ترمب للمنطقة بعد نحو أسبوعين.
ويقول مسؤولون إسرائيليون، في تصريحات ل"أكسيوس"، أن حماس "استولت" على معظم المساعدات التي دخلت غزة خلال وقف إطلاق النار، وقالوا أن "حماس" اعتمدت على جزء من العائدات لدفع رواتب عناصر الجناح العسكري، بينما وزعت جزءاً آخر لتعزيز سلطتها بين السكان، على حد زعمهم. وأكد هؤلاء أن "الآلية الجديدة تهدف لتقليل اعتماد السكان على حماس، ومنعها من الاستفادة المالية".
وناقش مسؤولون من الولايات المتحدة، وإسرائيل، والصندوق الدولي الجديد، وشركات خاصة، خلال الأسابيع الأخيرة، تفاصيل آلية جديدة لتوزيع المساعدات. وقاد الخطوة من الجانب الإسرائيلي، وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، وأطلع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، على تفاصيلها في مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي، حسب المصادر.
وتأتي هذه الأنباء في وقت تقول فيه وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، إن إمدادات الغذاء في غزة ستنفد خلال أيام، فيما نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين، أنها ستنفد تماماً في غضون ثلاثة إلى أربعة أسابيع، حسب زعمهم.
وفيما كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، قد قال ، إنه ضغط على نتنياهو لإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، أفاد مسؤولون إسرائيليون بأن نتنياهو أطلع ترمب على المناقشات بشأن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، خلال مكالمتهما الهاتفية الأسبوع الماضي.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية ل"أكسيوس"، إن الآلية الجديدة "أمرٌ يستحق الاحتفاء"، ونتجت من مناقشات بين إسرائيل والمؤسسة، بدعم وتأييد من إدارة ترمب. وأضاف: "ندرك أن الآلية ستوصل المساعدات إلى مستحقيها، بما يتماشى مع مبادئنا (...) نحن ندعم تدفق المساعدات الإنسانية، مع ضمان عدم تحويلها، أو نهبها، أو إساءة استخدامها من قبل حماس، والجهاد الإسلامي"، على حد قوله.
جنين ومخيمها
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها للشهر الرابع على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، الليلة الماضية، قرية جلبون شرق جنين.
وأفاد رئيس مجلس قروي جلبون إبراهيم أبو الرب، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، فيما انتشرت قوة من المشاة في القرية، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز داخلها.
وأضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المسجد الغربي وقام الجنود بتعليق ملصقات على باب المسجد وفي عدة مناطق من القرية تحمل طابع التهديد للأهالي.
وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تُسجّل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال.
كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه.
وتشير التقديرات الرسمية إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.
وتواصل قوات الاحتلال الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، فيما تشهد المدينة انتشارا يوميا لفرق المشاة في عدة أحياء منها.
ولا تزال عائلات المخيم، إضافة إلى مئات العائلات من المدينة ومحيطها، مجبرة على النزوح القسري حتى الآن، حيث تشير بلدية جنين إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف نازح.
ويزداد الوضع الاقتصادي في مدينة جنين تدهورا مع تسجيل خسائر تجارية فادحة نتيجة العدوان، الذي أدى إلى إغلاقات كثيرة للمحال التجارية، وتراجع حركة التسوق القادمة إلى المدينة من خارجها، إلى جانب عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية والشوارع، وتضرر عدد كبير من المحلات التجارية، خاصة في الأحياء الغربية، التي تشهد شللًا اقتصاديًا شبه كامل.
ومنذ بدء العدوان على المدينة والمخيم، ارتقى 40 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.
توصيل بعض المساعدات
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق