وأضاف إنَّ «أحدًا لن يساعد بوتين في لعب هذا النوع من الألعاب، لخلق أجواء مريحة حول خروجه من العزلة في التاسع من مايو.
وقال: «لا نعرف ما ستفعله روسيا في هذا التاريخ. قد تتَّخذ إجراءات مختلفة، كحرائق وانفجارات، ثمَّ تتهمنا» بالوقوف وراءها.وأضاف متوجِّهًا إلى قادة الدول الذين سيزورون موسكو «لا يمكننا تحمُّل مسؤوليَّة ما يحدث على أراضي الاتحاد الروسيِّ. هم يضمنون سلامتكم».
وتطالب كييف بـ»وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار»، كشرط مسبق لأيِّ مفاوضات مع موسكو التي تجدِّد من جانبها استعدادها للتفاوض مع أوكرانيا، لكنَّها مع ذلك تُظهر ترددًا بشأن هدنة طويلة الأمد.
وتقول موسكو التي تتقدَّم قواتها على الجبهة، إنَّها تخشى من أنْ يسمح وقف إطلاق النار لكييف باستعادة قوتها بدعم عسكريٍّ من حلفائها.
وفي وقت سابق، أعلن بوتين هدنة قصيرة خلال عطلة عيد الفصح.
والاثنين، أكَّد البيت الأبيض أنَّ الرئيس دونالد ترامب يأمل في التوصل إلى إطلاق نار «دائم» في أوكرانيا، وليس فقط إلى هدنة مؤقتة، كتلك التي اقترحها فلاديمير بوتين لمدَّة ثلاثة أيام من الثامن إلى العاشر من مايو.
ومن جانبه، اعتبر زيلينسكي مساء الجمعة، أنَّ لقاءه مع نظيره الأمريكي في الفاتيكان في 26 أبريل، سمح لترامب برؤية النزاع في أوكرانيا «بشكل مختلف قليلًا».
0 تعليق