نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خرائط جديدة..لمناطق اصطدام الحيتان بالسفن, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 06:15 صباحاً
تكشف الخرائط عن مخاطر واسعة لاصطدام السفن في الساحل الغربي الأمريكي. والبحر المتوسط. وشمال المحيط الهندي. وسجلت هذه المناطق معدلات عالية من الاصطدامات.
وهناك مناطق أخري عالية المخاطر. وتشمل سواحل أمريكا الجنوبية وجنوب أفريقيا. ومحيطجزر الأزور أمام سواحل البرتغال.الحيتان غير محمية من اصطدام السفن في جميع أنحاء العالم. حدد الفريقالنقاط الأكثر خطورة.
تقول آنا نيسي. باحثة ما بعد الدكتوراه في علم الأحياء بجامعة واشنطن. في مقال لموقع كونفرسيشن.أن أقل من 7% من المناطق الخطيرة وضعت تدابير للحد من الاصطدامات. بتقليل سرعة السفن أو إلزامها بتجنب مناطق معينة. وتشمل السواحل الغربية والشرقية لأمريكا الشمالية. والبحر المتوسط. والتي تتمتع بأعلي مستوياتالمعالجة لمشكلة اصطدام السفن.
هذه التدابير. أغلبها طوعية. وتغطي القيود الإلزامية علي السرعة 0.54% فقط من مناطق الاصطدام بالحيتان الزرقاء. و0.27% للحيتان الحدباء. ولا تغطي المناطق الخطرة علي الحيتان الزعنفية أو حيتان العنبر.
ثبت أن خطر اصطدام السفن أعلي بالمناطق الاقتصادية. وهي التي تمتد إلي 200 ميل بحري من سواحل الدول. حيث تتمتع كل دولة بسلطة حصرية علي الموارد البحرية. وهذا يجعل من الأسهل تنفيذ تدابير الحفاظ علي الحيتان بها. مقارنة بالبحار المفتوحة. والأقضل هوقيام الدول المتجاورة بتنسيق الجهود لخفض اصطدام السفن بالحيتان.
ووجد الفريق ارتفاع خطر الاصطدام في المناطق المحمية. التي تبنت فيها البلدان تدابير للحفاظ علي الحياة البحرية. ولكن دولًا قليلةتفرض قيودًاعلي الشحن. وحماية الحيتان تفيد الأنواع الأخري أيضًا. كالفقمة والسلاحف البحرية والقروش والأسماك والبطاريق والدلافين.
يعد الشحن البحري المصدر الرئيسي للضوضاء تحت الماء التي تعطل التغذية وتتداخل مع الاتصالات وتسبب الإجهاد لأنواع عديدة. لذلك يمكن اتخاذ تدابير للحد من السرعة وتقليلالتلوث الضوضائي وخطر الاصطدام.
ويستفيد البشر أيضًا من إبطاء السفن.حيث تزداد كفاءة استهلاكها للوقود. مما يقلل انبعاث الغازات المسببة للانحباس الحراري.
وقد يؤدي تغيير مسارات السفن لجعل المياه أكثر أمانًا للصيادين. ففي سريلانكا أدت الاصطدامات لمقتل العديد من الصيادين. وتقوم شركات الشحن طواعية بتحويل مساراتها لتقليل خطر الاصطدام بالبشر والحيتان.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق