أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، أن خمسة أشخاص صدرت عليهم أحكام بالسجن بسبب توجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد خلال مباراة، وهو أول حكم تاريخي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في ملعب لكرة القدم باعتبارها جريمة كراهية.

في ديسمبر 2022، بدا أن الدولي البرازيلي فينيسيوس تعرض للإساءة في فوز ريال مدريد 2-0 خارج أرضه على بلد الوليد أثناء مروره بين الجماهير بعد استبداله في ملعب خوسيه زوريا.

وفرضت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد على الخمسة المخالفين عقوبة بالسجن لمدة عام وغرامات تتراوح بين 1080 يورو و1620 يورو.

وتم تعليق أحكام السجن بشرط عدم ارتكابهم أي جريمة خلال السنوات الثلاث المقبلة، كما لن يُسمح لهم بحضور أي مباريات خلال نفس الفترة.

وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان: "بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني، التي تقدمت بالشكوى وعملت في البداية كمدع خاص وحيد وانضم إليها لاحقًا اللاعب فينيسيوس وريال مدريد، بالإضافة إلى مكتب المدعي العام - تم التوصل إلى هذا الحكم المثالي".

وأضافت: "يمثل هذا القرار القضائي إنجازًا غير مسبوق في مكافحة العنصرية في الرياضة في إسبانيا، حيث كانت الأحكام حتى الآن تتناول السلوك المخالف للنزاهة الأخلاقية مع وجود عامل مشدد عنصري.

وأشارت: "إن حقيقة أن هذا الحكم يشير صراحة إلى جرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية تعزز الرسالة التي مفادها أن التعصب ليس له مكان في كرة القدم"

أحكام السجن لمدة أقل من عامين في حالة ارتكاب جرائم غير عنيفة في إسبانيا نادرًا ما تتطلب من المتهم الذي ليس لديه إدانات سابقة قضاء فترة في السجن.