«الإمبراطور» يمنع شباب الأهلي من الاحتفال في زعبيل

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

متابعة: علي نجم
«زعبيل ليست مكاناً مناسباً للاحتفال».. ربما كانت تلك التغريدة على منصة «إكس» عبر حساب نادي الوصل الرسمي، تعبيراً دقيقاً عن تفاصيل القمة الكروية التي شهدها ملعب زعبيل بين الوصل وشباب الأهلي ر في قمة كروية أرادها «الفرسان» من أجل التتويج، و«الإمبراطور» لحرمان الضيف من الاحتفال في ملعبه، وهكذا كان في المباراة التي انتهت بفوز الأصفر 2-1.
شاءت الأقدار، وحسابات التتويج أن تكون زعبيل للموسم الثاني على التوالي هي أرض الحدث الكبير، ففي 26 مايو 2024، التقى الوصل مع شباب الأهلي في قمة حسمت بفوز أصحاب الأرض بالثلاثة، ليضمن الإمبراطور وقتها التتويج بدرع الموسم.
وفي الثالث من مايو 2025، أراد شباب الأهلي أن تكون الزيارة إلى زعبيل فرصة لضمان الحصول على الدرع التاسعة، لكن حساب الضيف لم تطابق رؤية زعبيل.
ومثلما كان هناك إيجابيات ظهرت سلبيات بعد خروج جماهيري عن النص، وحصول مناوشات بين بعض من مشجعي الوصل ومدافع شباب الأهلي الصربي بوغدان، ولولا تدخل شرطة دبي، لكن حصل ما لا يحمد عقباه.
كما تعرض لاعبو شباب الأهلي لمضايقات بعد الخروج من الملعب، وحدثت مناوشات جماهيرية تم توثيقها عبر الفيديو، على أن يكون للجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم كلمة عبر قرارات وعقوبات.
ولخص دينامو وسط فريق الوصل نيكولاس خيمينيز القصة، بقوله: «شباب الأهلي يستحق الفوز باللقب، هو الفريق الأفضل، لكن لم نسمح له بالاحتفال على أرضنا وفي بيتنا». أما المدير الفني الصربي ميلوش فقد اعترف أن «الفوز كان قراراً من اللاعبين، ولم يكن ببصمة من الجهاز الفني أو بتعليمات.. لاعبو الوصل أرادوها فرصة للتأكيد على أحقيتهم وقيمتهم الفنية، وحرمان الضيف من التتويج على أرضهم وبين جماهيرهم».
وتحوم الشكوك حول استمرار المدرب ميلوش، رغم ارتباطه بعقد مع الوصل لموسم جديد، علماً أن المدرب بات محط اهتمام ناديين على المستوى المحلي.
ولخص المدرب ميلوش وضعيته مع الفريق قائلاً: «عندما أجلس مع أحمد الشعفار سنقرر ما سيكون مصير العلاقة مع النادي».
أما الشعفار رئيس مجلس إدارة النادي فقد علق بدوره قائلاً: «المدرب مرتبط بعقد، وسنجلس لاحقاً من أجل مناقشة كل التفاصيل، وسنتحدث عن كل الأمور عقب نهاية المباراة الأخيرة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق