أيام المرض والعذاب في حياة أحمد زكي

عين 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

حكى الكاتب الصحفي أحمد أبو اليزيد في حلقة خاصة بمناسبة مرور 20 سنة على وفاة النجم الأسمر أحمد زكى ضمن سلسلة حلقات "أبو اليزيد بيقول" التي يقدمها، عن أيام المرض والعذاب التي عاشها النجم الأسمر، حيث حكى أن مصر استيقظت أول أيام عيد الأضحى فى أوائل شهر فبراير سنة ٢٠٠٤، على خبر أذاعته وكالات الأنباء يقول أن الرئيس السابق حسني مبارك أمر بسفر الفنان أحمد زكي إلى باريس للإطمئنان على صحته، ورغم أنه كان وقت عطلة لكن أجهزة الدولة تحركت على الفور، وفتحوا السفارة الفرنسية خصيصا من أجل التأشيرات لأحمد زكي والمرافقين له، وهو ما يعكس قيمة وأهمية وقيمة الفنان أحمد زكي.

 

وسافر أحمد زكي وعاد معه نفس نتائج التحاليل التى كان قام بها قبل السفر في مستشفى دار الفؤاد، وكانت الحقيقة المؤلمة التي أكدت اصابته بسرطان الرئة وأن حالته تحتاج دعوات الملايين له بالشفاء، وعرف أحمد زكي بحقيقة مرضه اللعين واستسلم مثل المقاتل الشريف لآلام العلاج الكيماوي والاشعاعي، وكان أجمل ما أسعد أحمد زكي وهو في هذه المحنة أنه اكتشف حجم حب الناس له على جميع المستويات، وعرف أن الذى قدمه كفنان طول سنين عمره لم يذهب هدر.

 

وأضاف أبو اليزيد أن في غرفته رقم ١٢٢٩ التي كان يرقد فيها في مستشفى دار الفؤاد كان لأحمد زكي بعض التأملات والأراء..منها مثلا "أنا مبحبش  أسبب قلق لحد وبعتبر آلامي ملكي وحدي"، "كل اللي زارني في المستشفي كانت زيارته واهتمامه مفاجأة بالنسبالي، مش قادر أوصف تقديري ليهم جميعا، أما زملاء المهنة فحاوطوني بحبهم"، "أنا بطبعي إنسان قدري ، سايب مشيئة الحياة تمشي بيا على هواها"، "أتمنى أمثل فيلم حليم اللي بعتبره حلم من أحلامي الفنية الكبيرة"، "ابني هيثم اكتشفت إنه أقوى وأعقل مما كنت فاكر"

 

"مبسوط بنماذج قدمتها في شخصيات بسيطة زي عم سيد في فيلم اضحك الصورة تطلع حلوة وشخصية زين في فيلم هيستريا لأنهم نموذج للانسان المصري العربي اللي عنده كبرياء وكرامة ورضا وقناعة"

"أنا خليط من كل الشخصيات اللي قدمتها بكل ما فيها من لحظات انتصار وهزيمة وحب وخوف ورومانسية وجنون"

 

"كل أحلامي هي الستر والصحة وإن يحفظ ربنا ابني هيثم ويديني القدرة أرجع أمثل علشان أقدم أعمال تانية يفخر بيها ابني وأرد بيها حب الجمهور العظيم ليا"

أخبار ذات صلة

0 تعليق