بيل جيتس يتساءل .. هل كان سيصبح مليارديرًا حال نشأ في ظل التكنولوجيا المتاحة الآن؟

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بيل جيتس يتساءل .. هل كان سيصبح مليارديرًا حال نشأ في ظل التكنولوجيا المتاحة الآن؟, اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 09:23 مساءً

ساهم "بيل جيتس" بصورة أو بأخرى في انتشار الحواسب والأجهزة الإلكترونية بفضل تأسيس شركته للبرمجيات "مايكروسوفت" التي تُشغل أنظمتها نسبة كبيرة من الحواسب حول العالم.


لكنه وحسبما كتب في منشور على مدونته في وقت سابق هذا الشهر، ربما لم يكن لينجح في تأسيس شركة التكنولوجيا الكبرى بدون الوقت الذي أمضاه في التجول مع الأصدقاء واستكشاف العالم الخارجي والقراءة والتفكير بعمق في غرفته لساعات.


موضحًا أنه عندما كان يشعر بالقلق أو الملل كانت يتجه لغرفته وينشغل في قراءة الكتب أو التفكير غالبًا لساعات دون انقطاع، حتى إن القدرة على تحويل وقت الفراغ إلى وقت للتفكير العميق والتعلم أصبحت جزءًا أساسيًا من موهبته، وأمرًا بالغ الأهمية لنجاحه اللاحق.



وأوصى بقراءة كتابة "الجيل القلق – The Anxious Generation" لعالم النفس الاجتماعي بجامعة نيويورك "جوناثان هايدت" والذي يستكشف كيف أعادت الجوالات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي برمجة عقول الأطفال.


إذ يزعم الكتاب أن الجوالات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي ساعدت في تشكيل أزمة الصحة العقلية لدى الشباب والتي اتسمت بارتفاع مستويات الشعور بالوحدة والاكتئاب.


وكتب "جيتس": جعلني هذا الكتاب أتساءل هل كنت لأطور هذه العادة لو كنت نشأت في عصر التكنولوجيا المتاحة الآن.. عما كان سيحدث إذا كان هناك تطبيق يشتت انتباهي كلما جلست وحدي في غرفتي عندما كنت طفلاً.. أو إذا ظهرت أربع رسائل جديدة كلما جلست لمعالجة مشكلة برمجة ما عندما كنت في سن المراهقة؟


وأضاف: ليس لدي إجابات عن تلك التساؤلات، لكن هذه الأسئلة يجب أن يهتم بها كل من يهتم بكيفية تطوير العقول الشابة.


وتفاخر"جيتس" بطفولته القائمة على اللعب التي تلهم التفكير الإبداعي، لكن الآن أصبحت الطفولة قائمة على الجوالات هي الأكثر شيوعًا، ويتشكك في قدرته على أن يصبح مليارديرًا لو نشأ مثل أطفال اليوم، ويواجه وسائل تشتت الانتباه مثل الجوالات الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق