اليوم الجديد

 إسبانيا تدرس فرض عقوبات على إسرائيل وتلتزم مع 20 دولة ومنظمة دولية بحل الدولتين

اكد خوسيه مانويل ألباريس وزير الخارجية الإسباني ، أن بلاده تدرس فرض عقوبات على إسرائيل، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتزامها مع 20 دولة ومنظمة دولية بحل الدولتين مشيرا الى أن الاعتراف بدولة فلسطين هو السبيل لحماية السلام.

وقال الوزير، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النرويجي: "سنرفع صوتنا بقوة دفاعًا عن العدالة وكرامة الشعب الفلسطيني، ولدينا مسؤولية جماعية للدفاع عن السلام، في وقت أصبحت فيه كرامة أوروبا على المحك".

وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أية عوائق، قائلاً: "لا نعطي دروسًا لأحد، لكن من واجبنا اتخاذ موقف واضح لصالح العدالة وحقوق الإنسان".

واضاف ألباريس "أكدنا مع 20 دولة ومنظمة دولية التزامنا بحل الدولتين من أجل السلام فى الشرق الأوسط".

وأكد وزير الخارجية الإسباني إن على المجتمع الدولي أن ينظر في فرض عقوبات على إسرائيل لوقف الحرب في غزة، فيما اجتمعت في مدريد دول أوروبية وعربية الأحد لحضّ إسرائيل على وقف هجومها.

وقال ألباريس لإذاعة فرانس إنفو الفرنسية "على المدى القصير جدا ومن أجل وقف هذه الحرب التي لم يعد لها هدف ولإدخال المساعدة الإنسانية بشكل مكثف من دون عوائق، ولكي لا تكون إسرائيل الطرف الذي يقرر من يمكنه أن يأكل ومن لا يمكنه ذلك، يحب النظر في فرض عقوبات".

وبعدما قرر الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع مراجعة اتفاق التعاون مع إسرائيل، قال ألباريس "يتعين علينا أن نفكر في فرض عقوبات، علينا أن نفعل كل شيء، وأن نأخذ كل شيء في الاعتبار لوقف هذه الحرب".

وشاركت دول كانت إسرائيل تعتمد عليها منذ فترة طويلة باعتبارها حليفة، في الضغوط الدولية المتزايدة بعدما وسعت عملياتها العسكرية في غزة.

وأدى حظر دخول المساعدات على مدى شهرين إلى تفاقم نقص الغذاء والمياه والوقود والأدوية في القطاع الفلسطيني ما أثار مخاوف من حدوث مجاعة.

وتقول منظمات إغاثة إن كمية الإمدادات التي سمحت إسرائيل بدخولها في الأيام الأخيرة أقل بكثير من الحاجات.

مدريد - غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز

انتهى

أخبار متعلقة :