علمنا في موقع "أخبارنا" وفق مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي بمركز عين عتيق، ضواحي تمارة، أحالت بداية الأسبوع الجاري، عسكريا برتبة مساعد أول، في الخمسينيات من عمره، على أنظار السيد وكيل الملك بمدينة تمارة، وذلك على خلفية الاشتباه في تورطه في محاولة اغتصاب طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، داخل مرحاض أكاديمية لكرة القدم توجد بذات الجماعة.

وبالعودة إلى تفاصيل هذا الحادث، فقد أكدت مصادر الجريدة، أن الشخص الموقوف حل الأحد المنصرم بمقر أكاديمية لكرة القدم توجد بجماعة عين عتيق، بمعية زوجته وأطفاله، من أجل متابعة مقابلات فريق يمثل مدينة القنيطرة التي يقطن بها، يشارك في دوري تنظمه عصبة الغرب.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المشتبه فيه أفرد الطفل الضحية من العمر 10 سنوات، و المنتمي لفريق يمثل مدينة القنيطرة -أفرده- بدعم خاص على شكل تشجيع، رغم أنه لا تربطه به أي صلة قرابة، ما أثار شكوك مؤطري الأكاديمية، قبل أن يقوم في غفلة من الجميع بتعقبه داخل المرحاض مباشرة بعد نهاية المقابلة، بعد أن أخفى ملامح وجهه بـ"قبية" حمراء اللون.

عقب ذلك، تضيف مصادر الجريدة، قام المشتبه فيه بمحاصرة الطفل الضحية داخل المرحاض، وعمد إلى كتم صوته مستعملا يده، محاولا بذلك الشروع في اغتصابه، غير أن الألطاف الإلهية من جهة، ويقظة مؤطري الأكاديمية من جهة ثانية، حالت دون وقوع محاولة الاغتصاب.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الجاني تمت محاصرته من قبل أطر الأكاديمية، بعد إخطار مصالح الدرك الملكي، الذين حضروا على الفور إلى عين المكان، وقاموا باعتقاله، بعد إشعار النيابة العامة المختصة.

في هذا الصدد، أكدت المصادر ذاتها أن مصالح الدرك الملكي، فتحت على الفور تحقيقا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، حيث تم الاستماع إلى الطفل الضحية الذي أكد تعرضه لمحاولة الاغتصاب، كما تم الاستماع إلى إفادات شهود عيان، زكوا بدورهم رواية الضحية.

وأشارت مصادر الجريدة إلى أن الموقوف جرى أمس الثلاثاء، إيداعه سجن العرجات، بعد استكمال مسطرة البحث والحراسة النظرية، في انتظار انطلاق جلسات المحاكمة.