ندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية بـ"منع إسرائيل دخوله"، مؤكدا أن "هذا التصرف يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال"، وفق ما نقلت وزارة الخارجية الأردنية.
ولفت بيان الوفد، الى أن "قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي".
واضاف "كانت السلطة الفلسطينية التي ما زالت ترفض إدانة مجزرة السابع من تشرين الأول، تعتزم أن تستضيف في رام الله، اجتماعا استفزازيا لوزراء خارجية دول عربية، للترويج لإقامة دولة فلسطينية"، مضيفا أن "إسرائيل التي تسيطر على كل المنافذ الى الضفة الغربية لن تتعاون مع خطوة كهذه تهدف الى الإضرار بها وبأمنها".
ذكلك أوضح بيان الخارجية الأردنية أن "الوفد يتألف من أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة الحرب في قطاع غزة"، مضيفا أن "اللجنة قرّرت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل".
وأشار الى أن "أعضاء اللجنة سيصلون إلى عمّان مساء السبت لعقد اجتماع تنسيقي قبيل الزيارة التي كانت مقررة إلى رام الله انطلاقًا من عمّان الأحد".
0 تعليق