وأوضح خلال مؤتمر في موسكو "التصريحات الأخيرة للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس الذي تعهد جعل ألمانيا وفق كلامه أكبر قوة عسكرية في أوروبا، مقلقة جدا".

وأضاف لافروف "كثيرون فكروا فورا بمراحل في القرن الماضي أصبحت فيها ألمانيا مرتين أكبر قوى عسكرية والمآسي الذي تسبب بها ذلك" في إشارة إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية.

في وقت سابق من الشهر الحالي، تعهد ميرتس بجعل ألمانيا تتمتع بـ"أقوى جيش تقليدي في أوروبا" في وجه التهديد الروسي المتنامي والشكوك حيال الحماية الأميركية للقارة.

وأكد أن "تعزيز الجيش هو أولويتنا المطلقة".

وحول المحادثات مع أوكرانيا، قال لافرورف إنه يجب معالجة الأسباب الجذرية للصراع الأوكراني، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن موعد جولة جديدة من المحادثات الروسية الأوكرانية في المستقبل القريب.

وأضاف إلى أنه خلال هذه المحادثات المباشرة ستصر موسكو على أن تلغي كييف "جميع القوانين التمييزية" المعمول بها حاليًا في أوكرانيا.

 وشدد على أن نظام كييف "لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرقي أوكرانيا".

وأكد على أنه "يجب تلبية مطالب روسيا المتعلقة بوضع أوكرانيا غير النووي والمحايد"، مشيرا إلى أن السعي لضم أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو الشرارة التي أطلقت الصراع.

وحول سلوك الغرب، وحلف الناتو، والقضايا الدولية، قال لافروف إن الإجراءات الانتقامية الروسية تستهدف المنشآت العسكرية لكييف فقط.

وقال إن موسكو ترفض تأكيد الغرب على مبدأ وحدة الأراضي مع تجاهله حق الشعوب في تقرير المصير، مشيرا إلى أن روسيا "تراقب عن كثب تعزيزات الناتو لقواتها على طول حدودها بقلق".