اعتبرت حركة حماس) دعوات عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري “راندي فاين”، إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي في خطابٍ مفعمٍ بالكراهية ، تحريضا سافرا على الإبادة الجماعية.
ووصفت حماس في بيان لها، مساء الجمعة، هذه الدعوة المتطرفة بأنها جريمةً مكتملة الأركان، ودليلًا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأمريكيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصةً لتبرير جرائم الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل مجرم الحرب نتنياهو.
وشددت على أن هذه التصريحات تمثل انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضًا علنيًا على استخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني.
واكدت أنه رغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجدداً الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه.
في السياق قالت حركة حماس، إن قصف جيش الاحتلال الفاشي لمستودع الأدوية في مستشفى العودة بشمال قطاع غزة وإحراقه، إمعانٌ في استهداف القطاع الصحي وتدمير ما تبقى منه، في إطار حرب الإبادة المستمرة على قطاع غزة.
وأكدت حماس في بيان، الجمعة، أن حكومة الاحتلال الفاشي تواصل مسار الانتهاك المريع للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، باستهدافها المباشر للمستشفيات والمنازل المأهولة، مستندة إلى غطاء سياسي وعسكري أمريكي، وحالة عجز دولية مشينة.
وشددت على أن عمليات جيش الاحتلال الفاشي الإجرامية ومجازره بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، خصوصاً في شمال القطاع، والتي أوقعت العشرات من الشهداء منذ فجر اليوم فقط؛ تمثِّل جريمة حرب وحشية متجددة، ومحاولة فرض تهجير قسري تحت وطأة القصف والمجازر.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي؛ التحرك الفوري بخطوات تضمن وقف المجزرة المروّعة في القطاع، وتتصدى لمخططات نتنياهو الفاشية التي تتصادم مع كل القوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية.
كما وجّهت نداءها إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية، وكل أحرار العالم للنزول إلى الميادين والشوارع والساحات، والتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، والضغط بكل الوسائل المتاحة لفرض وقف العدوان وكسر الحصار.
انتهى
غزة-تل ابيب/ المشرق نيوز
0 تعليق