محمد رمضان يخرج عن صمته بعد أزمة نجله: "قالوله أنت أسود زي أبوك"

السبورة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

خرج الفنان محمد رمضان عن صمته، بعد ما تعرض له نجله علي الفترة الأخيرة، إذ تقرر وضعه في دور رعاية، بعد اعتداءه على زميله في نادي نيو جيزة بأحد الكمبوندات الشهيرة في منطقة 6 أكتوبر.

محمد رمضان يدافع عن نجله بعد أزمته الأخيرة 

وكتب محمد رمضان على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلا: منذ عام 2018، نص القانون بشكل واضح على ضرورة حماية الطفل وأسرته، وذلك بمنع نشر اسم الطفل أو صورته أو الكشف عن هويته في وسائل الإعلام، حتى وإن كان مجرد شاهد في قضية.

محمد رمضان 

لكن يبدو أن هذا القانون يطبق بانتقائية؛ فعندما يكون الطفل هو ابن الفنان محمد رمضان، يصبح الأمر "مباحا"، حيث صدر بيان صحفي رسمي تم تعميمه على كافة الصحف والمواقع، العامة والخاصة، يطالب بنشر صورة ابني والتصريح بأنه سيتم نقله إلى دار رعاية، في انتهاك صريح للقانون.

ومن حقي كأب أن أعرف من الجهة التي أصدرت هذا البيان، ولماذا لم ترفض أي مؤسسة إعلامية نشره، رغم أن القانون يمنع ذلك.

ورغم كل ما حدث، لا أشكك أبدًا في نزاهة القضاء المصري، لكني أحكي اليوم لأن الأمر تخطى حدود الخصوصية، ووصل إلى استغلال طفل عمره 11 عامًا في صراع لا ذنب له فيه.

ابني – كما ظهر بوضوح في الفيديو الذي اطلعت عليه النيابة – كان جالسًا بهدوء مع شقيقته الصغيرة في النادي، حينما اقترب منه عدد من الأطفال ووجهوا له عبارات عنصرية ومؤذية، قالوا له: "أنت أسود زي أبوك، وأبوك عنده فيلا وعربيات لأن فلوسه حرام، وإحنا عايشين في شقق نيو جيزة لأن أهالينا مش حرامية".

عندما كلمني ابني عبر الهاتف سمعت هذه الكلمات بنفسي، ومن الواضح أنها صدى لأحاديث الكبار، فلا يمكن لطفل أن يصيغ هذا النوع من الكلام دون توجيه مسبق. هذا وحده كفيل بزرع الحقد الطبقي بين الأطفال.

ذهبت إلى النادي وتحدثت مع الأطفال أمام أحد أفراد الأمن ومدرب السباحة، وأكدت لهم أننا جميعًا إخوة وجيران، وهذا موثق في فيديوهات اطلعت عليها النيابة.

ما يحدث ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من سلسلة طويلة من القسوة والاضطهاد الذي أتعرض له منذ أكثر من 11 سنة، واليوم أكتب فقط لأنني لم أتخيل أن تصل بهم الأمور إلى إدخال طفل في صراعهم مع والده.

لم أتوقع هذا الكم من القسوة، ولا هذا التشهير الذي طاولني أنا وعائلتي. ومع ذلك، ما زلت أؤمن بأن الشارع المصري يرى الحقيقة بوضوح، ويدرك ما يجري.

ومهما حاول البعض، ومهما تعرضنا للظلم – عن قصد أو بجهل – سأبقى أنا وأبنائي وأسرتي نحب هذا البلد ونعيش ونموت على أرضه.
"ولا عاش ولا كان اللي يكرهني في مصر.. نحيا كمصريين أولًا، بحبنا لبعض، بلا حقد أو غيرة.. تحيا مصر."

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق