القمة العربية في بغداد ترفض كافة أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني وحماس تثمن 

المشرق نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

رفضت القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، كافة أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني، وذلك  في ختام أعمالها، والتي ركزت على عدد من القضايا العربية البارزة خاصة في فلسطين وسوريا ولبنان.

بخصوص الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، أكد البيان الختامي للقمة على رفض كافة أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني تحت أي مسمى أو ظروف.

كما شدد البيان على "مركزية القضية الفلسطينية"، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية وحق العودة وتعويض اللاجئين.

كما دان البيان "الممارسات غير الشرعية من قبل العدوان الإسرائيلي بصفته القوة القائمة بالاحتلال"، ودعا إلى "وقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة"، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط لوقف إراقة الدماء وإدخال المساعدات إلى غزة.

كما أعلن عن دعم الخطة العربية الإسلامية التي اعتمدتها جامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي بشأن التعافي وإعادة إعمار غزة، وكذلك دعم حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

أكد البيان الختامي على احترام خيارات الشعب السوري، والحرص على أمن سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودان "الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية".

ورحب بيان القمة برفع العقوبات الأميركية على سوريا، وتخفيف العقوبات الأوروبية، داعيا إلى حوار وطني شامل في البلاد يضم مكونات الشعب السوري كافة.

وفي الملف اللبناني دعت القمة العربية للحفاظ على أمن لبنان ووحدة أراضيه، وتطبيق وقف الأعمال العدائية، مع الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 وإدانة الخروقات الإسرائيلية للقرار.

كما شدد البيان على ضرورة الحفاظ على سيادة السودان ووحدة أراضيه ومؤسساته الوطنية، ما يحول دون انهيار تلك المؤسسات، وذلك عبر تشكيل حكومة مدنية مستقلة ومنتخبة.

ليبيا

شدد البيان على دعم ليبيا، مع التأكيد على أهمية حل الأزمة فيها عبر الحوار الوطني، ورفض التدخل في شؤون البلاد، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضيها.

كما دعا مجلس النواب الليبي، والمجلس الأعلى الاستشاري، لضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب الليبي بتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة.

وأكد البيان على أهمية الأمن المائي كركيز من ركائز الأمن القومي العربي، ودعم مصر والعراق والسودان وسوريا في ضمان حقوقها المائية.

عبّر "إعلان قمة بغداد" عن تأييده للمساعي "الأممية والإقليمية الهادفة إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية"، مضيفا "نجدد دعمنا الثابت للمجلس الرئاسي في اليمن ومساندة جهود الحكومة لتحقيق المصالحة".

وأعرب البيان كذلك عن دعمه "لمحادثات إيران والولايات المتحدة للتوصل إلى نتائج إيجابية".

وقد رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمخرجات القمة العربية، وثمّنت المواقف التي عبّر عنها القادة العرب، في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات.

كما ثمّنت حماس في بيان لها، ما ورد في البيان الختامي من إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع.

ودعت حركة حماس إلى ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً.

وجدّدت دعمها لأي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة شعبنا، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

انتهى

بغداد / المشرق نيوز

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق