تستضيف العاصمة بغداد الدورة الرابعة والثلاثين للقمة العربية بمشاركة عدد من قادة الدول العربية، في توقيت حسّاس تمر فيه المنطقة بأزمات متشابكة ، أبرزها العدوان الصهيوني المستمر في قطاع غزة وسوريا واليمن ولبنان.وتُعقد القمة تحت شعار حوار وتضامن وتنمية وهو ما يعكس تطلّع العراق إلى لعب دور محوري في تعزيز العمل العربي المشترك.
مراسلنا عادل الفياض افاد ان الحكومة العراقية استكملت التحضيرات لاستضافة القمة، وبدأ توافد رؤساء الدول العربية الى مطار بغداد حيث يقوم وزير الخارجية العراقي باستقبالهم.
واضاف مراسلنا ان القمة ستبدأ عند الساعة 12 من ظهر اليوم ، وسيكون هناك جلستان واحدة علنية والثانية مغلقة .
وسيبحث القادة العرب في بغداد مجموعة من الملفات الجوهرية، أبرزها الأمن القومي العربي، والتحديات السياسية الإقليمية، وعلى رأسها تطورات القضية الفلسطينية، والأزمة في السودان، والأوضاع في اليمن وسوريا ولبنان.
كما ستتناول القمة محاور استراتيجية تتعلق بالتنمية المستدامة، والتعاون الاقتصادي، وتعزيز آليات التكامل العربي لمواجهة الأزمات الاقتصادية والغذائية والبيئية المتفاقمة.
سلام
ووصل رئيس الحكومة نواف سلام إلى بغداد يوم امس الجمعة على رأس وفد رسمي للمشاركة في أعمال القمة العربية ورافقه في زيارته كل من وزير الخارجية يوسف رجي ووزير الاقتصاد عامر البساط.
وكان في استقبال الوفد اللبناني، نائب رئيس الحكومة العراقية وزير الخارجية فؤاد حسين، إلى جانب الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي حميد الغزي.
ورحّب حسين بالرئيس سلام، مشيراً إلى أهمية هذه الزيارة في توثيق العلاقات بين لبنان والعراق، و”الدور الحيوي للقمة في تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك”، مؤكداً أن “انعقاد القمة في بغداد يأتي في ظل ظروف استثنائية تستدعي توحيد الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.
من جهته، عبّر سلام عن شكره لحفاوة الاستقبال، مشيداً بدور بغداد “التاريخي في لمّ الشمل العربي وبناء جسور التعاون بين الأشقاء”، ومؤكداً أهمية تعزيز التنسيق العربي “لمواجهة القضايا الراهنة والتحديات المشتركة”.
المصدر: قناة المنار
0 تعليق