أكدت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن اليوم العالمي للمتاحف مناسبة مهمة جديرة بالاحتفاء نظراً لما تتمتع به هذه المواقع من مكانة ودور مؤثر كصروحٍ ثقافية وحاضناتٍ للتراث والتاريخ، ومراكز معرفية تربط الثقافات ببعضها، ومنصاتٍ فاعلة تخلق حواراً حضارياً بين الأمم والشعوب.
ولفتت سموّها إلى أهمية أثر المتاحف التي يصادف يومها العالمي 18 مايو/ أيار سنوياً، في ترسيخ الهوية في نفوس الأجيال عبر الزمن، معبرةً عن فخرها باستضافة الإمارات المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف (آيكوم دبي 2025) الذي يقام في دبي نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل. وقالت سموها: «نتطلّع لهذه اللحظة التاريخية التي ترحب فيها دبي بمجتمع المتاحف العالمي من خلال هذا الحدث البارز الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، إذ تُشكّل استضافة الإمارات لهذا المؤتمر محطة فارقة في مسيرة إنجازاتنا الثقافية، وتعكس التزامنا بالتبادل الثقافي، وبناء جسور تربط بين الماضي والمستقبل المشترك للإنسانية».
وأضافت سموّها: «يحمل المؤتمر الذي يُقام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير» رسالةً قوية، فهو دعوة لإعادة تصوّر مستقبل المتاحف، وتأكيد دورها كمساحات حيوية تواكب إيقاع الحياة المتغيّر والمتسارع، ومؤسسات تخدم المجتمعات وتسهم في تطورها، وهو ما يعكس رؤى دبي الاستثنائية وسعيها لتحويل المتاحف إلى مراكز للتعلم والإبداع، تعرض التجارب البشرية التي أسهمت في بناء الحضارات، وتبرز جهود الإنسان في الارتقاء بمجتمعه ووطنه».
لطيفة بنت محمد: المتاحف صروح ثقافية وحاضنات للتراث والتاريخ

لطيفة بنت محمد: المتاحف صروح ثقافية وحاضنات للتراث والتاريخ
0 تعليق