جريمة مروعة.. ستيني يحتجز ابنتيه في "سجن منزلي" ويعتدي عليهما جنسيا بوحشية طيلة عام كامل

أخبارنا 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في مشهد صادم تجاوز حدود التصور، اهتزت مدينة "جوازيرو دو نورتي" البرازيلية على وقع جريمة عائلية بشعة بطلها أب في عقده السابع، تحوّل إلى جلاد داخل جدران بيته، بعد أن عمد إلى احتجاز ابنتيه وتخديرهما والاعتداء عليهما جنسيا بشكل متواصل، طيلة عام كامل!

ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فإن عناصر الشرطة البرازيلية اقتحمت المنزل الجحيم عقب بلاغ مؤثر تقدم به أحد الجيران الذي صُدم من الحالة المزرية التي تعيشها الشقيقتان.

مشاهد الفظاعة التي وثّقتها الشرطة كانت كفيلة بخلخلة أعتى النفوس: الضحيتان، البالغتان من العمر 36 و38 سنة، كانتا مقيدتين فوق فرش مهترئة ملوثة بالفضلات والنفايات، واحدة في غيبوبة والأخرى مكبلة برباط بدائي الصنع!

مصادر أمنية أفادت أن الشقيقتين كانتا في حالة سوء تغذية وجفاف حاد، وقد تم نقلهما على وجه السرعة إلى وحدة للعناية المركزة بحي ليمويرو، حيث تخضعان الآن لعلاج طبي ونفسي مكثف.

أما الأب الجلاد، والبالغ من العمر 68 سنة، فتم توقيفه واقتياده إلى مركز شرطة حماية المرأة، حيث وُجهت له تهم ثقيلة تشمل العنف الأسري، الاحتجاز القسري، العنف النفسي، وسوء المعاملة، فيما يُرتقب أن يُضاف إلى ملفه تهم بالاغتصاب بعد ظهور نتائج الفحوصات الطبية للضحيتين.

التحقيقات الأولية تشير إلى أن هذه المأساة بدأت بعد اختفاء غامض لوالدة الضحيتين قبل عام، حين غادرت المنزل في اتجاه موعد طبي ولم تعد منذ ذلك الحين، ليتحوّل بعدها البيت إلى زنزانة يومية للعذاب تحت سلطة أب منزوع الرحمة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق