التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بالبروفيسور ماريك باويتشيك، رئيس جامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا، في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي الدولي، لمناقشة سبل تطوير الشراكات بين المؤسستين التعليمية. جرت المناقشات في مقر جامعة سيليزيا اليوم، بهدف دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

تقديم إمكانيات جامعة طنطا

عرض الدكتور محمد حسين خلال اللقاء الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة في كليات جامعة طنطا، مبرزًا فرص التعاون الدولي بين الجانبين. كما أكد على دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتعاون الدولي، الذي يسهم في تحقيق أهداف التعليم المصري في المستقبل. من جانبه، قدم البروفيسور ماريك باويتشيك عرضًا مماثلًا حول جامعة سيليزيا للتكنولوجيا.

برامج أكاديمية مبتكرة

ناقش الجانبان إمكانية بدء إجراءات تنفيذ بروتوكول تعاون بين جامعة طنطا وجامعة سيليزيا، يشمل إطلاق برامج دراسات مشتركة تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي، المدن الذكية، بالإضافة إلى الميكاترونيكس والهندسة المعمارية والهندسة المدنية. سيتاح للطلاب من كلا الجانبين الفرصة للحصول على شهادات مزدوجة، بالإضافة إلى برامج تدريبية مشتركة.

تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

تم بحث سبل تبادل الطلاب بين الجامعتين في إطار التدريب الصيفي، حيث أشار الدكتور حسين إلى إمكانية استقبال طلاب جامعة سيليزيا للتكنولوجيا في برامج تدريبية في جامعة طنطا. كما تم التطرق إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس بما يعزز من تبادل المعرفة والخبرات بين المؤسستين.

منح دراسية وبرامج تدريبية

في إطار التعاون، أعلن رئيس جامعة سيليزيا عن منح ٥ منح دراسية سنوية لطلاب جامعة طنطا الأهلية للتدريب العملي أو لقضاء فصل دراسي كامل في بولندا، مع احتساب الساعات المعتمدة. وقد أكد الدكتور محمد حسين على أهمية هذه المبادرات التي تعزز من التوجه نحو تدويل التعليم العالي في مصر.

زيارة تفقدية ومتابعة للمبتعثين

شهد اللقاء أيضًا تفقدًا للمختبرات والمعامل الخاصة بجامعة سيليزيا للتكنولوجيا، حيث قام الدكتور حسين بمراجعة تقدم المبتعثين من جامعة طنطا ضمن برنامج إيراسموس في تخصصات الهندسة الميكانيكية وعلوم المواد.

تعزيز الشراكات الدولية

أكد الدكتور محمد حسين في تصريحاته على أن هذه الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتطوير جودة التعليم والبحث العلمي في جامعة طنطا، وتتماشى مع التوجهات الوطنية لزيادة التنافسية العالمية لخريجي الجامعات المصرية.

من جانبه، رحب البروفيسور ماريك باويتشيك بالزيارة وأكد على أهمية التعاون الدولي في تحسين الأنظمة التعليمية والتطورات البحثية بين الجامعات المصرية ونظيراتها العالمية.

ختامًا

 تساهم زيارة جامعة طنطا إلى جامعة سيليزيا للتكنولوجيا في تعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية بين الجامعتين، مما يسهم في فتح آفاق جديدة لطلاب الجامعتين وتعزيز التبادل العلمي.