نفذ موظفو مستشفى بيروت الحكومي الجامعي، وقفة إحتجاجية ل"عدم حصولهم على رواتبهم لشهرين متتاليين بالإضافة إلى مستحقات من العام 2024"،
شارك فيها رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الاسمر ، الذي توجه بداية بمعايدة العاملين لمناسبة الاول من ايار ، مشيرا في كلمة له إلى "التضحيات الكبيرة التي بذلها موظفو المستشفى عبر السنوات من خلال تصديهم للكوارث الصحية المتلاحقة إلى الحرب الأخيرة، وتعرض محيط مبنى المستشفى لأكثر من غارة لم تمنعهم من متابعة عملهم الإنساني وتقديمهم للخدمة".
وأكد "الإيجابية التي لمسها ولجنة الموظفين من وزير الصحة العامة ، والتي تؤسس لمستقبل مشرق للمستشفى في حال ترجمتها الى الواقع"، وشدد على "ضرورة إنصاف موظفي المستشفى ومنحهم رواتبهم وحقوقهم المستحقة، انصاف الفئات العاملة في القطاعين العام والخاص".
وأكد منسق لجنة موظفي المستشفى بسام العاكوم ، ب"إسم الموظفين، التعاون المطلق مع الوزارة والإدارة الحالية أو المفترض تعيينها في سبيل إنقاذ هذا الصرح الاستشفائي الحكومي"، مشددا على "ضرورة دفع الرواتب المتأخرة والمستحقات التي مر عليها أكثر من سنة ونصف وبدأت تفقد قيمتها".
واشار الى أنه "ورغم التأخر في دفع الرواتب لشهرين والمستحقات من 2023، نحاول كموظفين عدم التصعيد بالتحركات والاضراب، أو اقفال الاقسام ولو لساعة واحدة، ويدنا ممدودة لوزير الصحة وفريق عمله لإنقاذ المؤسسة".
من جهته، لفت أمين سر اللجنة عبد اللطيف عيسى إلى أن "الإدارة، وبدل سعيها لتأمين المستحقات والرواتب وتفعيل العمل، تحاول النيل من الموظف الذي يرفع صوته بالاعتراض على الواقع المالي"، واكد "أنه وفي حضور رئيس الاتحاد، نرفض أية محاولة للانتقام من الموظفين، وان الحق بالاعتراض يضمنه الدستور والقوانين والشرائع والمواثيق الدولية، وهو حق مقدس لنا كعاملين نؤكده مجددا في الاول من ايار عيد العمال العالمي".
0 تعليق