في كلمته  خلال الدورة الرابعة والثلاثين للجمعية الشعبية في كازاخستان، كلف الرئيس قاسم جومارت توكاييف الجمعية بمهمة تكثيف عملها في المناطق، 

وذكّر الرئيس توقاييف بافتتاح بيت الصداقة في المركز الروحي والتاريخي والثقافي لكازاخستان - مدينة تركستان.

قال قاسم جومارت توقاييف: "ينبغي إنشاء نفس المؤسسة الآن في منطقة ألماتي المكتظة بالسكان. وينبغي أن تعمل الجمعية في مقاطعات كورداي، وأويغور، وسيرام، وبانفيلوف، وغيرها من المقاطعات، حيث يعيش ممثلو مختلف المجموعات العرقية".

وبحسب قوله، من المقرر أن يتم افتتاح بيوت الصداقة في مدن وأحياء أخرى.

أؤيد هذه المبادرة الضرورية؛ فنحن بحاجة إلى توسيع البنية التحتية للوئام العام باستمرار. يجب إدراج بيوت الصداقة في جميع المناطق ضمن خرائط المسارات السياحية الشهيرة لمواطنينا وضيوفنا الأجانب. وينبغي لرؤساء الهيئات الحكومية القطاعية والمحافظين دعم عمل الجمعية بشكل شامل في مجال الوساطة العرقية. ويجب توسيع نطاق مشروع "إلديسو جان تاتولاسو" ليشمل جميع أنحاء البلاد. ويجب على الحكومة والمحافظين إدراج مشاريع الجمعية الأخرى في خططهم المتعلقة بالعمل الاجتماعي والسياسي.

وأكد الرئيس توقاييف أيضًا على ضرورة تعزيز أفكار الوحدة والوفاق في الفضاء الإعلامي.

 وقال هذه مهمة أساسية لجميع هياكل المجلس، وخاصةً نادي الصحفيين. يجب على الوزارات القطاعية وحكام المناطق ضم ممثلي وسائل الإعلام الرائدة إلى نادي الصحفيين التابع للمجلس، ووضع خوارزمية عمل موحدة لهم، 

و يشارك في الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس الشعب الكازاخستاني أكثر من 1600 شخص، من بينهم نواب في البرلمان، وأعضاء في المجالس الإقليمية، ورؤساء جمعيات ثقافية عرقية، ومسؤولون حكوميون، وممثلون عن منظمات دينية وعامة، بالإضافة إلى علماء بارزين وعاملين في المجال الثقافي. والموضوع الرئيسي للفعالية هذا العام هو "30 عامًا من الوحدة والوفاق".