كشفت نتائج أولية عن دواء تجريبي جديد يحمل اسم "أورفورغليبرون"، أظهر فعالية واعدة في خفض الوزن وتنظيم نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2، مما يمهّد الطريق أمام أول بديل فموي حقيقي لحقن التخسيس الشهيرة مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي". ويتوقع طرح الدواء في الأسواق نهاية عام 2025 لعلاج السمنة، و2026 لمرض السكري.
وبخلاف أدوية GLP-1 الحالية التي تُعطى عبر الحقن وتتطلب غالباً التبريد، فإن "أورفورغليبرون" يأتي على شكل حبة دواء، ما يجعله أكثر سهولة في الاستخدام، وأقل تكلفة في الإنتاج، خاصة في المناطق التي يصعب فيها توفير ظروف التخزين الخاصة.
وأظهرت التجربة التي أجريت على مدار 40 أسبوعاً أن المشاركين الذين تناولوا الجرعة الأعلى من الدواء فقدوا نحو 8 كيلوغرامات من أوزانهم، أي ما يعادل 7.9% من وزن الجسم، إلى جانب تحسّن ملحوظ في مستويات السكر. وكانت الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً متعلقة بالمعدة، وجاءت بدرجة خفيفة إلى متوسطة.
ويعمل "أورفورغليبرون" عبر التأثير على هرمون GLP-1 الذي ينظم الشهية ومستويات الغلوكوز في الدم، مع ميزة إضافية كونه من "الجزيئات الصغيرة" التي يسهل امتصاصها داخل الجسم مقارنةً بالأدوية التقليدية ذات الجزيئات الكبيرة.
وتتنافس شركات مثل "فايزر" و"نوفو نورديسك" لتطوير نسخ مشابهة، وسط تقديرات بأن سوق أدوية السمنة قد يتجاوز 100 مليار دولار مع نهاية العقد.
0 تعليق