ابي المنى التقى سلام: طرحنا موضوع الشراكه الروحية الوطنية التي اخترناها أن تكون عنوانا لهذا العهد

النشرة (لبنان) 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ابي المنى التقى سلام: طرحنا موضوع الشراكه الروحية الوطنية التي اخترناها أن تكون عنوانا لهذا العهد, اليوم الجمعة 30 مايو 2025 01:17 مساءً

اشار ​شيخ عقل​ طائفة ​الموحدين الدروز​ سامي ابي المنى خلال زيارته لرئيس مجلس الوزراء ​نواف سلام​ الى ان "كانت مناسبة للبحث معه اوضاع البلد والمنطقة لنستفيد من تجربته ومن حركة الحكومة والدولة في مسار اعادة البناء والاصلاح وإنقاذ البلد" .

ولفت الى اننا "لمسنا هذا الإندفاع ونحن أيضا ابدينا رأينا وامتناننا وتقديرنا لما يقوم به سلام مشكورا، اكان في الداخل أم في حركته خارج ​لبنان​ لنعيد الثقة للبنانيين ببلدهم وللخارج أيضا بلبنان".

وذكر ان "أملنا كبير أن يتفهم الجميع مواقف سلام التي تصب في خدمة البلاد وفي تحقيق هذا التقدم المنشود والمأمول في إعادة بناء البلد في كل المواضيع المطروحة ."

اضاف "هناك سهام توجه إلى سلام لكننا نحن ندرك ونعرف مدى صدقه ومتى جديته في العمل. هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ ، هذه الحكومة هي حكومة الإصلاح والإنقاذ، علينا جميعا أن نشد على إيدي سلام ورئيس الجمهورية جوزاف عون أيضا، وجميع الوزراء الذين نرى ونستبشر فيهم خير".

واوضح ابي المنى اننا "طرحنا أيضا موضوع الشراكه الروحية الوطنية التي اخترناها أن تكون عنوانا لهذا العهد ولهذه المرحلة، هذه الشراكه الروحية هي مظلة الإصلاح والإنقاذ، وكل عمل نقوم به يحتاج إلى هذه الشراكه الروحية الوطنية، هذا هو لبنان الذي لا يقوم إلا بهذه الشراكه وهذه الشراكه لها ثقافتها، وقد بدأنا سلسلة ندوات حول هذالموضوع، وعسى أن نكون في إحدى هذه الندوات برعاية لكي نوجه التفكير والعمل بالاتجاه الصحيح ، فنخدم هذا العهد و توجه الدولة في الاتجاه الصحيح في إعادة البناء وفي الإصلاح والإنقاذ".

في سياق اخر، استقبل سلام المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ​سوريا​ غير بيدرسون، والمنسِّقةُ الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين هينيس - بلاسخارت.

وتناول البحث المستجدات في سوريا وجهود ​الأمم المتحدة​ فيها من أجل المساهمة في تعزيز ال​استقرار​، اضافة الى التنسيق القائم بين لبنان وسوريا لمعالجة الوضع على الحدود بين البلدين، ومسائل اخرى ذات اهتمام مشترك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق