رفعت السلطات الأمريكية في لويزيانا، قيمة المكافآت المخصصة للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى اعتقال آخر سجينين لا يزالان هاربين من سجن مركز العدالة في نيو أورليانز، إلى 100 ألف دولار، فيما أكدت الشرطة أنها تقترب من إلقاء القبض عليهما.

السجينان، أنطوان ماسي وأوديريك جروفز، من بين 10 نزلاء فروا من السجن في 16 مايو/ آيار الجاري عبر فتحة خلف مرحاض، ولم يُكتشف هروبهم إلا بعد ساعات. وقبض على 8 من الهاربين، بينما لا يزال ماسي وجروفز طليقين، ويُعتبران «خطرين».

وقال العقيد روبرت هودجز، قائد شرطة ولاية لويزيانا، إن لدى السلطات أدلة قوية تشير إلى مكان وجود الهاربين، داعياً إلى الإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد على القبض عليهما، مع التأكيد على أهمية السلامة العامة.

وأوضح والتر مارتن، نائب رئيس المارشال الأمريكي للمنطقة الشرقية من لويزيانا، أن جروفز مدان بجريمتي قتل من الدرجة الثانية ويقضي حكماً بالسجن المؤبد، محذراً من إيواء أو مساعدة الهاربين.

وأفادت الشرطة أنها تلقت نحو 700 بلاغ منذ وقوع الحادثة، وأسهم بعضها مباشرة في القبض على الفارين، حيث تم دفع مكافآت وصلت إلى 10 آلاف دولار لثلاثة مُبلغين.

وقبض على عدد من الأشخاص، بينهم موظف صيانة في السجن وسجين آخر، بتهم تتعلق بمساعدة الفارين، في حين نُقل المقبوض عليهم إلى منشآت أكثر تأميناً داخل الولاية.