صرخات الرهائن تثير الذعر في إسرائيل.. من يقف خلف المكالمات الغريبة؟

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

علقت هيئة الأمن السيبراني في إسرائيل على مكالمات هاتفية أثارت الذعر الساعات الماضية، التي تضمنت سماع صرخات قيل إنها للرهائن الموجودين في غزة.
وأفاد بعض الإسرائيليين وسائل إعلام عبرية بأنهم تلقوا منذ صباح السبت مكالمات هاتفية، تحتوي على تسجيلات صوتية لرهائن يتوسلون للمساعدة.
واعتبرت الهيئة الإسرائيلية أن المكالمات ما هي إلا محاولة لإثارة الذعر، وطالبت الإسرائيليين في حال تلقي مثلها بقطع الاتصال فوراً، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.
وبعد اتهامات طالت منتدى أسر الرهائن الإسرائيليين بالوقوف خلف هذه المكالمة، أصدر بياناً قال فيه إنه لا علاقة له بالمكالمات.

ماذا تضمنت المكالمات؟


قال أحد الأشخاص الذين تلقوا المكالمة لصحيفة هآرتس: «كان هناك صوت يشبه صفارة الإنذار في الخلفية، وبعد ذلك يمكن سماع شخص يقول إننا يجب أن نتوصل إلى اتفاق (لإطلاق سراح الرهائن) لأن الوقت ينفد».
وكشفت تقارير إعلامية أنه في أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من الفيديو الذي بثته حماس في العاشر من مايو/ أيار الجاري، يظهر فيه يوسف حاييم أوحانا وهو يصرخ وإلى جانبه الرهينة إلكانا بوحبوت الذي حاول الانتحار وظهر في حالة صحية متدهورة. كما سُمعت في المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون: يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء.

لماذا تنتظرون؟


وتزامنت هذه المكالمات مع نشر الجيش الإسرائيلي آلاف الجنود في غزة تمهيداً لتوسيع عملياته العسكرية والسيطرة على القطاع، وهو ما يمثل تهديداً شديداً على حياة الأسرى المتبقين في القطاع، ويعتقد أن 20 منهم مازالوا على قيد الحياة، ولهذا السبب نسب البعض المكالمات إلى منتدى الرهائن، حيث يحاول بشتى السبل وقف الحرب وإتمام صفقة إطلاق جميع الرهائن المحتجزين
وسحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفد التفاوض من الدوحة، كما أمر بتوسيع العمليات في غزة، سواء من خلال الغارات أو العمليات القتالية البرية.
وأعلن نتنياهو خلال مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي أن 20 محتجزاً إسرائيلياً ما زالوا على قيد الحياة في غزة، ونحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق