«تطور جديد» قطاع العقلة النفطي ينتقل للإدارة الحكومية بعد خروج OMV

ra 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

وجه رئيس الحكومة اليمنية، سالم بن بريك، توجيهات عاجلة لوزارة النفط لتشكيل لجنة جديدة تتولى إدارة قطاع العقلة النفطي بمحافظة شبوة، بعد إعلان شركة OMV النمساوية للطاقة إنهاء استثماراتها في اليمن، تأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الحكومة لتعزيز إدارة القطاع النفطي وتعويض التراجع الاستثماري، لضمان استمرار الإنتاج في ظل الظروف الحالية الصعبة.

إجراءات إدارة قطاع العقلة النفطي في شبوة

تابع أيضاً «موعد المباراة» ليفربول وكريستال بالاس القنوات الناقلة والتشكيل المتوقع اليوم

أصدر رئيس الوزراء تعليمات واضحة لوزارة النفط بتشكيل مجلس إدارة جديد للقطاع اعتبارًا من يونيو 2025، حيث يضم المجلس ممثلين عن وزارة النفط والمعادن والمؤسسة العامة للنفط والغاز ومحافظة شبوة وهيئة استكشاف وإنتاج النفط، وتكمن مهمة المجلس في ضمان إعادة تشغيل القطاع وتوجيه إنتاجه بشكل فوري إلى محطة الكهرباء الرئيسية في عدن، ما يهدف لتحسين خدمة الكهرباء التي تشهد أزمة مزمنة بسبب الانقطاعات المتكررة.

انسحاب شركة OMV النمساوية من اليمن

تابع أيضاً «مباراة مرتقبة» موعد مباراة أرسنال وساوثهامبتون والقنوات الناقلة للجولة القادمة بالدوري الإنجليزي

أعلنت شركة OMV، التي تعد واحدة من أبرز شركات الطاقة الدولية، إنهاء عملياتها نهائيًا وتسريح موظفيها اليمنيين بنهاية مايو، وكانت الشركة قد استأنفت إنتاج النفط من حقل العقلة في عام 2018، بعد توقف استمر لسنوات بسبب الأوضاع الأمنية، وعلى الرغم من أن إنتاجها انخفض مؤخرًا إلى 10 آلاف برميل يوميًا، فإن إعلان انسحابها يمثل تحديًا جديدًا يعكس الوضع الراهن في القطاع النفطي المتأزم في اليمن.

تاريخ قطاع العقلة ومستقبله النفطي

قد يهمك «تعرف الآن» القوائم الانتخابية تنافس على 102 مقعد في مجلس النواب

تم اكتشاف النفط في حقل العقلة بمحافظة شبوة بواسطة شركة OMV في عام 2006، حيث تشير التقارير إلى أن الاحتياطي النفطي المؤكد في هذا الحقل يتراوح بين 50 إلى 173 مليون برميل، ويمثل الاحتياطي فرصة كبيرة لتعزيز إنتاج النفط إذا تم تنفيذ حفر استكشافي وتطويري مستقبلاً، ومن المهم أيضًا أن يتم استغلال هذه الإمكانيات لتلبية احتياجات السوق المحلي.

التحديات التي تواجه قطاع النفط في اليمن

تابع أيضاً «قمة منتظرة» أرسنال يواجه ساوثهامبتون اليوم بالدوري الإنجليزي في مواجهة حاسمة

يعاني قطاع النفط اليمني من تراجع كبير منذ بداية الحرب التي أثرت على البنية التحتية وعمليات التصدير، فبينما كان إنتاج النفط قبل الحرب يتراوح ما بين 150 إلى 200 ألف برميل يوميًا، تراجع إلى 60 ألف برميل فقط حاليًا، وشهدت الإيرادات النفطية انخفاضًا حادًا نتيجة الإغلاق المستمر للموانئ وخروج الشركات الأجنبية، وهو ما يتطلب جهودًا مكثفة لإعادة بناء هذا القطاع الحيوي.

بيانات وإحصائيات الإنتاج النفطي في اليمن

مقال مقترح «قمة منتظرة» مباراة تشيلسي ونوتنجهام فورست تحدد شكل المنافسة في الدوري الإنجليزي

المؤشر القيمة
ذروة الإنتاج النفطي (2007) 450,000 برميل يوميًا
الإنتاج الحالي (2023) 60,000 برميل يوميًا
اتفاقيات المشاركة في الإنتاج 83 اتفاقية
الآبار المحفورة 1851 بئرًا
الحفر الاستكشافي 429 بئرًا

الفرص المستقبلية لتطوير قطاع العقلة

يمتلك اليمن مليارات البراميل المحتملة من النفط، مع وجود 13 حوضًا رسوبيًا موزعة على مناطق متعددة من البلاد، بمشاركة 55 شركة نفطية عالمية في الاستكشاف منذ بدء الأنشطة النفطية في اليمن، ومن الضروري أن يتم العمل على تشجيع الشركات الجديدة للاستثمار في هذا القطاع واستغلال الفرص غير المستغلة لتقوية الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستدامة في إنتاج وتصدير النفط.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق