توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية حدوث اضطراب في الطقس يشمل مناطق متعددة في مصر، وذكرت في بيانها الرسمي أن الأمواج سترتفع إلى نحو 3.5 متر في البحر الأحمر وخليج السويس، كما ستشهد البلاد نشاطًا قويًا للرياح لتصل سرعتها إلى 70 كيلومترًا في الساعة، مشيرة إلى احتمالية تأثر الملاحة البحرية بتلك الظروف، لذا دعت الهيئة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أي تأثيرات سلبية.

اضطراب الطقس في مصر وأبرز ملامحه

أكدت هيئة الأرصاد الجوية تأثر الطقس في مصر بتباين ملحوظ بين المناطق، إذ تنخفض درجات الحرارة ليلًا وصباحًا في القاهرة الكبرى والوجه البحري، مما يجعل الأجواء معتدلة نسبيًا في هذه المناطق، بينما ترتفع الحرارة بشكل ملحوظ في جنوب الصعيد وجنوب سيناء مع أجواء شديدة الحرارة طوال النهار، كما يشهد الساحل الشمالي استقرارًا نسبيًا في الطقس مع ارتفاع طفيف في درجات الحرارة نهارًا مقارنة بباقي المناطق، وتشهد المناطق جميعها نشاطًا ملحوظًا للرياح.

وأشارت التوقعات إلى أن القاهرة الكبرى تسجل اليوم درجة حرارة عظمى تصل إلى 31 درجة مئوية مع انخفاض ليلي إلى 19 درجة مئوية، أما الإسكندرية فتشهد طقسًا معتدلًا حيث تسجل 25 درجة مئوية نهارًا و17 درجة ليلاً، في حين تنخفض حرارة الليل في الأقصر وأسوان إلى 26 درجة مئوية بعد تسجيل 39 و40 درجة نهارًا على التوالي، ويبقى الطقس أكثر اعتدالاً في شرم الشيخ والغردقة مع درجات حرارة أقرب للاعتدال.

نصائح مهمة للتعامل مع الطقس الحار

أصدرت هيئة الأرصاد الجوية مجموعة من النصائح للمواطنين لضمان سلامتهم خلال الطقس الحار المتوقع، ومن أهم التوصيات:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في الفترات بين ساعات الذروة، الممتدة من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا.
• الإكثار من شرب المياه طوال اليوم للحفاظ على الترطيب اللازم للجسم ومنع الجفاف.
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة وذات ألوان فاتحة لتقليل الشعور بالحرارة.
• تأجيل الأنشطة البدنية الشاقة أو العمل الخارجي في الأوقات الحارة لليوم.
• متابعة أي تحديثات تصدرها هيئة الأرصاد الجوية لتجنب تأثيرات الرياح المثيرة للرمال أو الشبورة المائية التي قد تظهر في الصباح.

تساعد هذه النصائح على حماية الأفراد من أضرار التعرض للظروف الجوية القاسية والتقلبات المرتبطة بارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح.

جدول درجات الحرارة المسجلة في مدن مصر

توضح البيانات المناخية التفاوت الكبير في أحوال الطقس بين شمال وجنوب البلاد، الأمر الذي يتطلب استعدادًا مناسبًا حسب طبيعة الأجواء في كل منطقة، سواء من حيث نوعية الملابس أو الأنشطة اليومية.