نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
68 بالمائة من التونسيين يستمعون إلى الموسيقى بصوت مرتفع ويتجاوزون المستوى العادي للاستماع (دراسة), اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:43 مساءً
نشر في باب نات يوم 06 - 05 - 2025
أبرزت دراسة حول إدراك المواطن التونسي للمخاطر المرتبطة بالتعرض إلى الضجيج أنجزتها الوكالة الوطنية لتقييم المخاطر، التابعة لوزارة الصحة، سنة 2022، أن 68 بالمائة من التونسيين يستمعون إلى الموسيقى بصوت مرتفع ويتجاوزون المستوى العادي للاستماع.
وبيّن كاهية مدير بالوكالة الوطنية لتقييم المخاطر منذر منصور، خلال افتتاح الملتقى الوطني للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر حول "الآثار الصحية للتعرض للضجيج" اليوم الثلاثاء أن الدراسة شملت مختلف الفئات العمرية وأظهرت أن الأشخاص ما بين 16 و19 سنة يستمعون إلى الموسيقى بمعدل ساعة الى 5 ساعات في اليوم ونسبة كبيرة منهم ينامون بالسماعات.
وأفاد أن التونسيين المستجوبين في هذه الدراسة، ليس لديهم إدراك عن الآثار السلبية للاستماع إلى الموسيقى بصوت مرتفع، مبرزا أن 46 بالمائة من التونسيين يعتقدون أن الضجيج لا يسبب تأثيرات صحية خطيرة إضافة إلى أن 9 بالمائة فقط من التونسيين يقومون بزيارة أطباء مختصين للتثبت من سلامة صحة السمع و92.4 بالمائة أكدوا ضعف معرفتهم بخصوص أضرار الضجيج.
في المقابل، عبّر 38 بالمائة من التونسيين في هذه الدراسة عن رغبتهم في الحصول على المعلومة وتوعيتهم بمخاطر الاستماع القوي للضجيج وسبل الوقاية.
من جهتها أبرزت المديرة العامة للوكالة الوطنية لتقييم المخاطر زهرة جمالي، أن التونسيين يجهلون أن الضجيج له مضار كبيرة على السمع والصحة النفسية والأعصاب وأمراض القلب مؤكدة ان الوكالة تسعى إلى التوعوية بمضار الضجيج على حاسة السمع، وتفادي ضعف حاسة السمع أو فقدانها.
ودعت زهرة جمالي، الى ضرورة ان تتابع الأم رضيعها والقيام بزيارات متواترة للأخصائيين قصد الكشف المبكر عن إمكانية ضعف حاسة السمع أو فقدانها.
ولفت مدير بالإدارة العامة للنهوض بالأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة الشؤون الاجتماعية ثامر توكابري، الى أن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة بلغ 434 الفا إلى غاية سنة 2024، (حسب بطاقات الإعاقة الموزعة) من بينهم 38 ألف لديهم إعاقة سمعية.
ويتحصل ذوي الإعاقات من الأطفال على امتيازات اجتماعية وصحية من بينها التداوي والعلاج المجاني في المؤسسات العمومية والانتفاع ببرامج أخرى على غرار الدمج المدرسي أو التمتع بخدمات المراكز المختصة وتتجاوز المراكز المعنية بالإعاقة السمعية 40 مركزا و317 مركزا بالنسبة لجميع الإعاقات يقع فيها تقديم خدمات تأهيلية وتربوية وتكوينية وشبه طبية.
وأضاف ثامر توكابري أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بالتنسيق مع الوزارات المتدخلة على مراجعة النصوص القانونية في مجال الإعاقة لمواكبة الرقمنة بالإضافة إلى إعادة النظر في منظومة التعهد بالأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير آلات متطورة (سماعات متطورة بالنسبة لمن لديهم نقص في السمع).
يشار الى أن الضجيج يمكن أن يكون خارجيا كالحركة الجوّية للطائرات والمروحيّات، على ارتفاع قريب من الأرض، وأعمال البناء التي تحتاج إلى استخدام آلات الحفر الثقيلة، وكذلك ازدحام حركة المرور، ممّا يجعله مصدر قلق كبير.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق