طوّر باحثون في جامعة تافتس الأمريكية مستشعراً مدمجاً بخيط أسنان لاكتشاف مستويات الجلوكوز والإستروجين، ومؤشرات السرطان، من خلال اللعاب.
وهذه التقنية كانت تستخدم في قياس التوتر قبل تطويرها وتعديلها للكشف عن مؤشرات حيوية أخرى للكشف مثل الجلوكوز أو هرمونات مختلفة.
ويعمل المستشعر المدمج على قياس مستويات هرمون «الكورتيزول» في اللعاب باستخدام تقنية البوليمرات الموجودة بالمستشعر، ما يتيح مراقبة مستمرة دون الحاجة لتقنيات طبية مكلفة.
وفي الاختبارات التي أُجريت باستخدام عينات لعاب بشرية، كان الأداء كاختبار ELISA الشائع لقياس مستويات الكورتيزول.
وأوضح سمير سونكوسالي، الباحث الرئيسي في الدرسة، أن «الهدف دمج المراقبة الصحية بسلاسة في الروتين اليومي. وبينما لا يُعد الجهاز بديلاً للتشخيص الطبي التقليدي، إلا أنه يمثل خطوة واعدة نحو مراقبة صحية سهلة وتدخلات وقائية مبكرة».
خيط أسنان يقيس الجلوكوز والإستروجين ومؤشرات السرطان

خيط أسنان يقيس الجلوكوز والإستروجين ومؤشرات السرطان
0 تعليق