نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد ترميمه: "كاميرا عربية" لفريد بوغدير يُعرض عالميًا لأول مرة في مهرجان "السينما المستعادة" ببولونيا, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 03:53 مساءً
نشر في باب نات يوم 16 - 06 - 2025
بعد ترميمه سنة 2024 من قبل الأرشيف الفرنسي للسينما التابع للمركز الوطني للسينما والصورة المتحركة، يُعرض فيلم "كاميرا عربية" للمخرج فريد بوغدير عالميًا لأول مرة في مهرجان "السينما المستعادة" ب مدينة بولونيا الإيطالية، وذلك ضمن قسم "الأفلام الوثائقية المستعادة" خلال الدورة ال 39 من المهرجان، التي تُقام من 21 إلى 29 جوان 2025.
فريد بوغدير، الذي سيكون حاضرًا في بولونيا، سيقدم النسخة المرممة بدقة 4k يوم 24 جوان، مشيرًا إلى أن هذا الفيلم يوثق الموجة الجديدة في السينما العربية بعد هزيمة 1967، ويجمع شهادات لمخرجين بارزين مثل ميشيل خليفي، يوسف شاهين، عمر أميرالاي، عبد اللطيف بن عمار، وبرهان علوية.
الفيلم، الذي تم إنتاجه سنة 1987، يُعد الجزء الثاني بعد "كاميرا أفريقيا"، وكان قد عُرض حينها في الاختيار الرسمي لمهرجان كان في دورته الأربعين، لكنه واجه لاحقًا صعوبات في التوزيع والعرض، عكس الجزء الأول الذي تم ترميمه سنة 2019 وعُرض في قسم "كان كلاسيك".
ورجّح بوغدير أن مقطعًا من فيلم "كفر قاسم"، الذي يتناول مذبحة 1956، قد يكون وراء امتناع المهرجانات الأوروبية عن برمجة الفيلم بعد ترميمه، معتبرًا أن السياق السياسي الراهن قد أثر في هذا القرار.
وأضاف أن جيان لوكا فارينيلي، مدير مهرجان بولونيا وصديق للسينماتيك التونسية، هو من كسر الحصار غير المعلن عن الفيلم، واصفًا "كاميرا عربية" بأنه "فيلم رائع ومهم جدًا في السياق الحالي".
يُعرض "كاميرا عربية" ضمن مجموعة مختارة من أبرز الأفلام الوثائقية الكلاسيكية، إلى جانب أعمال لعمالقة السينما مثل ميكيو ناروسي، ساتياجيت راي، لويجي كومنشيني، بهرام بيضائي، ألفريد هيتشكوك، جان رينوار، وجوزيف فون ستيرنبرغ.
وأكد بوغدير في تصريحه ل(وات) أن العرض التونسي للفيلم سيكون خلال الدورة 35 لأيام قرطاج السينمائية، من 7 إلى 20 ديسمبر 2025.
الجدير بالذكر أن "كاميرا أفريقيا"، الذي يُكمل مشروع بوغدير التوثيقي، عُرض سابقًا في مهرجان "كان" سنة 1983 ضمن قسم "نظرة ما"، وتم ترميمه سنة 2019، ويعرض بدايات وتطور السينما الأفريقية من خلال شهادات ومقتطفات جمعت طيلة عقد كامل من المهرجانات.
ويختم بوغدير بتأكيده أن الحلم الذي راوده طويلًا يتحقق أخيرًا، في مهرجان يُعد أبرز منصة للسينما المرممة، ومكانًا يجتمع فيه أبرز المتخصصين في ترميم الأفلام وصيانة الذاكرة السينمائية.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
0 تعليق