سرايا - فسر ابن سيرين القلق في المنام بأنه يدل على ندم واستغفار، ورؤيا القلق والتوتر في المنام تشير إلى تفكير صاحب الرؤيا بالمستقبل، وهذا التفكير به قلق واضطراب، كما تدل تلك الرؤيا على أن صاحبها قد يعيش مشكلات في عمله، وإذا رأيت أنك تشعر بالقلق في الحلم؛ فإنك سوف تعيش أحداثاً سلبية في حياتك، وقد تشعر بتعاسة وتشاؤم وسوء المزاج وخيبات أمل، ورؤيا القلق الشديد في الحلم تدل على أن صاحب الحلم سوف يعيش أحداثاً جيدة ومليئة بالخير في حياته العائلية والعملية، وتدل على أنه سوف يجد فرصة من العمل وسوف يخرج في عطلة، كما تدل على أنه سوف يقوم ببعض الأنشطة التي تخرج الضغط وسوف ينهض من وسط المشكلات قريباً، وسيقوم بمنع الأشياء السيئة عن عائلته، وسيعتاد على بعض العادات الجيدة لتصبح حياته أكثر جمالاً، وسوف يعيش مع الأشخاص الجيدين في سعادة، وسيرتاح قلبه ويصل إلى الفرحة في حياته، ومن يرَ الشعور بالتوتر والقلق بشدة في الحلم؛ فهو علامة على أن صاحب الحلم سيتفوق في أعمال جيدة بعد صبر كبير، وسيقوم بتنظيم شأن الأحداث التي تخلق الحزن والقلق وسوف يتخلص منها قريباً، وسوف تسير أعماله بشكل جيد دائماً، ورؤيا التوتر في المنام تشير إلى الهموم والمشكلات وفساد الاستقرار العائلي، والحلم بالقلق والضغط والضيق يرمز إلى صعوبة التعبير عن مشاعرك واحتياجاتك في الحياة اليقظة، وقد يشير إلى الشعور بعدم الرضا أو الإحباط بسبب عدم القدرة على التعبير عن نفسك بطريقة صحيحة، وقد يشير إلى الضغوط الاجتماعية في حياتك، والإحساس بالقلق والخوف في المنام دلالة على السلام والأمان من متاعب ومخاطر الحياة، وأيضاً يشير إلى الراحة والاطمئنان والنجاح، أو دلالة على تحقيق هدف أو أمنية ما.