نشر في باب نات يوم 27 - 04 - 2025

استقبل المركز الدولي للتخييم ببرج السدرية اليوم الأحد حوالي 1000 مشارك في النسخة الأولى من المهرجان الأولمبي الأول لرياضات الطبيعة الذي تنظمه اللجنة الوطنية الأولمبية بالتعاون مع الكشافة التونسية .
وأفاد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان ان هذا المهرجان الذي ينظم لأول مرة في هذا المحيط الطبيعي المفتوح هو عودة للفضاء الطبيعي بجغرافيته وتضاريسه الخلابة التي تجمع بين الغابة والبحر ، وهو كذلك عنوان مصالحة بين الطبيعة والنشاط الرياضي من خلال عديد الرياضات التي أصبحت تمارس في مثل هذه الفضاءات الصحية والسليمة .
ويهدف المهرجان وفق ذات المصدر الى الجمع بين القيم الأولمبية المؤتمنة عليها من قبل الحركة الرياضية والاولمبية والانضباط الذي تؤسس له المدرسة الكشفية ، وتبني عليه في تربية منخرطيها ضمن منظومة القيم الجامعة للحركة الكشفية.
وتسعى اللجنة الوطنية الأولمبية إلى تنويع أنشطتها في مختلف أقاليم الجمهورية حيث برمجت مجموعة من الأنشطة والفعاليات على غرار أنشطتها الأخيرة في جهة الساحل وهي تواصل وفق ذات المصدر انفتاحها على سائر جهات الجمهورية للتعريف بالقيم والرياضات الأولمبية بالتعاون مع الجامعات الرياضية .
وتعكس الرياضات الجديدة المتضمنة في برنامج هذه التظاهرة وفق بوصيان التوجه الجديد على المستوى الدولي من خلال التركيز على الرياضات المستكشفة والترويج لها والتشجيع على ممارستها .
من جهته افاد القائد العام للكشافة التونسية محمد علي الخياري ان الشراكة مع اللجنة الوطنية الأولمبية تخدم البرامج التي تستهدفها الحركة الكشفية في العمق ، حيث تتماشى مع فلسفة الاستكشاف التي تبنى عليها عقيدة الكشاف ولاسيما انفتاح هذه الأنشطة على الطبيعة التي تمارس فيها الكشافة مختلف أنشطتها .
وتابع الخياري ان هذه الشراكة تنسجم مع التوجهات العامة للمنظمة الكشفية حيث ان الرياضة مكون مهم من مكونات عمل المدرسة الكشفية ، ووسيلة عمل أساسية في المنظومة التربوية الكشفية وخاصة اشتغال الكشافة على التنمية المستدامة وعلى تحقيق أهدافها من خلال التزام الكشفي بالمحافظة على المحيط الطبيعي وصيانته.
وتابع ان هذا المهرجان مكن الكشفيين الحاضرين من اكتشاف رياضات جديدة تلبي احتياجات شباب المنظمة الكشفية وتساهم في استقطاب العديد منهم
ويشارك في هذه التظاهرة قرابة ألف مشارك من إقليم تونس الكبرى وكذلك افواج كشفية من عديد الجهات من الجمهورية حيث تنقلت عديد الأفواج للمساهمة في هذا المهرجان الذي توزعت أنشطته الرياضية بين الرياضات والألعاب الشاطئية والألعاب الغابية ورياضة الدراجات والتنس والكرة الحديدية ورياضات التسلق والتدحرج وسباقات العدو والألعاب التراثية وغيرها من الأنشطة المختلفة.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.