«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»

سعورس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل», اليوم الخميس 15 مايو 2025 01:21 صباحاً

«فهارس المخطوطات الأصلية في مدينة حائل»

نشر بوساطة الثقافي في الرياض يوم 15 - 05 - 2025

2132220
احتفظت مدينة حائل في شمالي المملكة بالعديد من المخطوطات القيمة، في المكتبات الخاصة لعلمائها على مدى عقود من الزمن.
جاء ذلك في كتاب صادر من «دارة الملك عبدالعزيز» في 671 صفحة للباحث حسان بن إبراهيم الرديعان؛ يعرض محتويات ثمانٍ من المكتبات الخاصة في منطقة حائل التي تزيد مخطوطاتها المخزونة فيها على 600 مخطوط، مع إعطاء نبذة عن كل مكتبة منها، وبيان ما تحويه من مخطوطات؛ بدءًا بعنوان المخطوط وتصنيفه، واسم مؤلفه وناسخه وتاريخ نسخه وخطه ومقاس ورقه وحالته وعدد أوراقه ونسخه الخطية التي في المكتبات الأخرى، وهذه المكتبات هي: «مكتبة الشيخ صالح البنيان» ، و»مكتبة آل يعقوب»، و»مكتبة الشيخ صالح الطويرب»، و»مكتبة الشيخ حمود الشغدلي»، و»المكتبة الخيرية بجامع العريفي بحائل»، و»مكتبة الشيخ عبدالرحمن الملق»، و»مكتبة الشيخ عبدالكريم الثويني»، و»مكتبة لبدة الخيرية».
وبيّن الباحث أن هذه المخطوطات عكست أثر الدعوة السّلفية في منطقة حائل وما أدّت إليه من بروز حركة علمية فيها بلغت أوج ذروتها في عهد الدولة السعودية الثانية، إذ قدم القضاة من بلدان: «الوشم»، و»سدير»، و»العارض»، وغيرها إلى هذه المنطقة الغالية من المملكة، وكان لهم الأثر الكبير في تنشيط الحركة العلمية عبر اقتناء الكتب ونسخها، إلى جانب ما وقفه عدد من المحسنين من تلك المكتبات المليئة بالمخطوطات القيمة.
وبرزت أهمية هذه المخطوطات بما تحويه من تعليقات وتلخيصات وتهذيبات وتملكات وبيان بالقراءة والإهداءات على حواشيها، وهذا يجعل منها مادة تاريخية لتطور الحركة العلمية في منطقة حائل.
وتطرق الباحث الرديعان في كتابه إلى نوادر هذه المخطوطات؛ مشيرًا إلى أن ندرتها نسبية في أمور دون أخرى، فقد يكون المخطوط مطبوعًا ولكن تبقى ندرته في أنه منسوخ بخط المؤلف، أو قرئ عليه، أو أنه نسخ من نسخة المؤلف، كما تكمن الندرة أحيانًا في أنه لم يسبق أن طبع، أو تكون النسخة كاملة، والمطبوع ناقص، وكذلك قد تأتي الندرة عامة في قدم المخطوط أو عتيق نسخها ضمن خزانة فيها عدد كبير من المخطوطات.
وذكر أن أقدم مخطوط اطلع عليه في مكتبات «حائل» هو كتاب: «الشافي» المشهور بالشرح الكبير في الفقه الحنبلي لمؤلفه: عبدالرحمن بن محمد بن أبي عمر المقدسي، نسخ سنة 743ه، موضحًا أن ثمّة مخطوطات أخرى لا تقل أهمية ككتاب: «المحرر في الفقه» للمجد ابن تيمية وهي نسخة منسوخة عن نسخة المؤلف سنة 714 ه، وكتاب: «الإيضاح عن معاني الصحاح» لابن هبيرة، نسخه منيف بن إسماعيل في عام 882ه، ومن النفائس المخطوطة في الخزائن الحائلية جزآن من «مسند الإمام أحمد بن حنبل»، نُسخ أحدهما سنة 816ه، ومخطوطة: «نيل الأوطار من أسرار منتقى الأخبار» للشوكاني، نسخه بعناية أحمد بن محسن بن إسحاق سنة 1230ه، وغيرها.
مما يذكر أن الباحث قد خدم هذا الكتاب بكشافات للعناوين، والمؤلفين، والنُّساخ، والأعلام الواردة أسماؤهم في التملكات والوقفيات والملحوظات، مع ملحق للوثائق، وبعض صور المخطوطات المهمة، ورُقمت المخطوطات في كل فهرس قبل العنوان، ورتّب العناوين حسب الحروف الهجائية، وفي نهاية كل عنوان توثيق لنسبة المخطوط إلى مؤلفه من أحد المصادر حسب الاستطاعة والأهمية دون تكرار، مع بيان حال المخطوط على ضوء اطلاع الباحث.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق