وبموجب القرار فإنّ الجمعية العامة «تؤكّد دعمها الثابت، وفقا للقانون الدولي، لحلّ الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها، على أساس حدود ما قبل العام 1967».
بدورها، أكدت جامعة الدول العربية، مُجددًا الرفض القاطع للتهجير القسري بكل صوره لسكان قطاع غزة أو الضفة الغربية، أو القدس الشرقية، من جانب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ولمحاولاتها المستمرة لتصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى «أونروا».وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيانها ، بمناسبة «يوم المغترب العربي»، الذي يوافق 4 ديسمبر من كل عام، على رفضها القصف الإسرائيلي على لبنان، الذي أدى إلى أكبر عملية نزوح للسكان داخله وخارجه، وإلى وقوع ضحايا من المدنيين من بينهم لاجئون، إلى جانب قيامها باستهداف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا.
وأشارت إلى ضرورة إنهاء معاناة المغتربين الفلسطينيين من اللاجئين، وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها والتعويض، تنفيذًا لقرارات الشرعية الدولية، وخاصةً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لسنة 1948.
وأكدت رفض ما يسمى بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو الإجراءات المؤدية إلى تصفية وكالة «الأونروا»، وآخرها قرار الكنيست بحظر عمل الوكالة الأممية، مؤكدة أهمية دعمها بما يمكنها من مواصلة القيام بولايتها وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
ميدانيا، قال الجيش الإسرائيلي إن مستوطنين إسرائيليين هاجموا بلدتين فلسطينيتين صباح الأربعاء وأضرموا النار في ممتلكات ورشقوا الحجارة، وذلك بعد أن حاولت الشرطة تفكيك مستوطنة غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) إنهما اعتقلا ثمانية أشخاص بتهمة الاعتداء على قوات الأمن وإلحاق أضرار بالممتلكات.
وقال مسؤولون فلسطينيون إن المستوطنين أضرموا النار في منزل وسيارتين في بلدة حوارة القريبة من مدينة نابلس والتي استُهدفت في وقت سابق من مستوطنين متطرفين يريدون أن تفرض إسرائيل سيادتها على جميع أراضي الضفة الغربية.
وفي بيان داخلي لحماس حصلت عليه وكالة رويترز طلب من عناصر الجماعة اللذين يحتجزون الرهائن عدم الالتفات لأية تداعيات بعد هذه التعليمات ويقول إن إسرائيل ستكون مسؤولة عن مصير الرهائن.
وذكر البيان، أن الحركة قالت إن لديها معلومات تفيد باعتزام إسرائيل تنفيذ عملية لإنقاذ رهائن على غرار عملية نفذتها في مخيم النصيرات بقطاع غزة في يونيو.
وقال البيان «من المتوقع إقدام العدو على محاولة مشابهة أو سيناريو قريب من عملية النصيرات بهدف محاولة تحرير عدد من أسراه». وهددت الحركة «بتحييد» الرهائن إذا جرى تنفيذ مثل تلك العملية.
وذكرت الحركة في البيان الداخلي أن التوصيات هي «التشديد في ظروف حياة الأسرة وفق تعليمات صادرة بعد عملية النصيرات... تفعيل أوامر التحييد.. كرد فوري وسريع على أية مغامرة من قبل العدو».
من جهته، ذكر موقع أكسيوس أن مايكل والتس مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اجتمع مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال مراسل للموقع عبر منصة إكس نقلا عن مصدر مطلع على الاجتماع ناقش والتس وديرمر الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار والتهديد الإيراني.
من جانبها،أعلنت وزارة الصحة التابعة في غزة الأربعاء أن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في القطاع ارتفعت إلى 44532 قتيلا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الماضية «30 شهيدا» نُقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 105,538 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
بلينكن يؤكد أن وقف إطلاق النار في لبنان «صامد»
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان «صامد» رغم الحوادث التي وقعت أخيرا، لافتا إلى أن آلية المراقبة تعمل كما كان مخططا.
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع حلف شمال الأطلسي في بروكسل «وقف إطلاق النار صامد ونحن نستخدم الآلية التي وضعت عندما يتم الإعراب عن مخاوف بشأن انتهاكات».
مقتل 4047 شخصا في الهجمات الإسرائيلية على لبنان
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض الأربعاء أن 4047 شخصا على الأقل قتلوا في لبنان خلال أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحزب الله، غالبيتهم بعد اشتداد النزاع بدءا من سبتمبر.
وقال الأبيض «حتى الآن سجلنا 4047 شهيدا و16638 جريحا»، وذلك في مؤتمر صحافي بعد أسبوع على بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين، مشيرا الى أن غالبية الضحايا سقطوا بعد 15 سبتمبر.
أضاف «لكن نعتبر ان الأرقام الحقيقية ربما ستكون أعلى لأن ثمة شهداء سقطوا ولم نعرف بهم».
صندوق الثروة السيادي النروجي يستبعد شركة اسرائيلية
استبعد صندوق الثروة السيادي النروجي، الأكبر في العالم شركتين إسرائيلية، تطبيقا لمعاييره الأخلاقية، وفق ما أعلن البنك المركزي النروجي .
وفك الصندوق ارتباطه بمجموعة الاتصالات الإسرائيلية «بيزك»، المتهمة بتقديم خدماتها للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهو أمر غير مشروع بموجب القانون الدولي.
وفي معرض تبريره، أشار مجلس المعايير الاخلاقية، وهو هيئة استشارية توجه استثمارات الصندوق، إلى أن «بيزك» تقول إنها تخدم الأراضي التي يسكنها الفلسطينيون في الضفة الغربية.
أخبار متعلقة :