اليوم الجديد

دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن, اليوم الخميس 22 مايو 2025 04:26 صباحاً

دعوة للتحرك لإيجاد حل عاجل.. تحذيرات أممية ودولية من تفاقم الأزمة الإنسانية باليمن

نشر في البلاد يوم 22 - 05 - 2025


في تحذير جديد يعكس عمق المعاناة الإنسانية في اليمن، أطلقت 116 منظمة إنسانية، من بينها وكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات دولية ومحلية، نداءً مشتركًا يدعو إلى تحرك دولي عاجل لتفادي كارثة إنسانية وشيكة. جاء هذا البيان عشية انعقاد الاجتماع السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين، وسط مؤشرات متزايدة على تدهور الوضع الإنساني في البلاد التي مزقتها الحرب.
وأكدت المنظمات في بيانها أن اليمن يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، محذّرة من أن عام 2025 قد يكون "الأصعب حتى الآن" بالنسبة للمواطنين اليمنيين. ولفت البيان إلى أن استمرار النزاع المسلح، والانهيار الاقتصادي، والصدمات المناخية، يقابلها انخفاض حاد في المساعدات الإنسانية، ما يهدد بإغراق البلاد في أزمات متعددة الأبعاد.
ووفقًا للبيان، لم يتم تمويل سوى أقل من 10 % من خطة الاستجابة الإنسانية لليمن حتى الآن لهذا العام، ما يعوق بشكل خطير إيصال المساعدات الأساسية لملايين المحتاجين في مختلف أنحاء البلاد.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل وكالات الإغاثة، بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، تقديم خدمات منقذة للحياة تشمل الغذاء، والمياه، والرعاية الصحية، والتعليم، والمأوى، والحماية. ويجري هذا العمل وسط بيئة تتسم بانعدام الأمن، وصعوبة الوصول، وأحيانًا احتجاز العاملين في المجال الإنساني.
وأشاد البيان بالدعم السخي الذي قدمه المانحون في السنوات الماضية، والذي ساهم في تفادي المجاعة، والحد من المعاناة، وحماية الفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدًا على ضرورة استمرار هذا الدعم بشكل مرن، ومستقر، وفي الوقت المناسب للحفاظ على المكاسب الإنسانية التي تحققت بصعوبة على مدار سنوات. لكن البيان شدد كذلك على أن المساعدات الإنسانية وحدها غير كافية، داعيًا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود التنموية، وتوفير فرص اقتصادية، وضمان الخدمات الأساسية، إلى جانب العمل الجاد نحو حل سياسي دائم ينهي النزاع المستمر منذ أكثر من تسع سنوات.
ويأتي هذا التحذير في وقت يعاني فيه أكثر من ثلثي سكان اليمن من انعدام الأمن الغذائي، وتواجه فيه القطاعات الصحية والتعليمية والمياه والبنية التحتية انهيارًا شبه كامل. ويبقى الأمل معلقًا على المجتمع الدولي في أن يتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه هذا البلد المنكوب.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.




أخبار متعلقة :