ويقع مقر رئاسة الحكومة في منطقة طريق السكة بوسط طرابلس.
ويتبع «جهاز الردع لمكافحة الإرهاب» إلى المجلس الرئاسي الليبي، فيما يتبع اللواء 444 إلى وزارة الدفاع الحكومية.والثلاثاء أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة حل وتفكيك أجهزة أمنية كانت تسيطر عليها مجموعة مسلحة نافذة أخرى هي «هيئة دعم الاستقرار».
وأطلق اللواء 444 العمليات العسكرية التي استهدفت جهاز دعم الاستقرار في أبو سليم، والتي أدت إلى مقتل عبد الغني الككلي رئيس الجهاز والقيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تسيطر على مناطق مهمة في طرابلس منذ العام 2011. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ستة أشخاص آخرين، بحسب مصادر طبية.
وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية عن «حرب شوارع» ومواجهات «بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل الأحياء بشكل متقطع»، مشيرا إلى أن الأسلحة الثقيلة تستخدم لاستهداف المقار العسكرية للأطراف المتنافسة.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ لتجدد الاشتباكات وتصاعد أعمال العنف.
ودعت بعثة الأمم المتحدة في بيان إلى «وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار وفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين»، مؤكدة دعمها الكامل لجهود التهدئة والوساطة.
ويتمركز جهاز الردع في قاعدة طرابلس الجوية، والتي تضم داخلها مطار معيتيقة الدولي وسجن طرابلس الذي يعد الأكبر في العاصمة.
ويسيطر جهاز الردع على الجزء الشرقي للعاصمة كما يفرض سيطرته على عدد من المقرات الحيوية في طرابلس.
وعلى الرغم من أن طرابلس تنعم بهدوء نسبي منذ الهجوم العسكري الواسع النطاق الذي شنّته قوات المشير خليفة حفتر في 2019 وانتهى في يونيو 2020 بوقف دائم لإطلاق النار، إلا أن العاصمة تشهد من حين لآخر اشتباكات بين مجموعات مسلّحة متنافسة لأسباب تتعلّق بالصراع على مناطق النفوذ والمواقع الحيوية.
أخبار متعلقة :