ووقعت اشتباكات «جرمانا»، عقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص من الطائفة الدرزيَّة، يتضمَّن إساءات إلى النبيِّ.
وأفاد سكَّان وكالة فرانس برس بسماع أصوات إطلاق رصاص وقذائف خلال الليل، مؤكِّدين تراجع حدَّة المعارك صباح الثلاثاء، لكن مع خلو الشوارع من روَّادها، وتواصل انتشار المسلَّحين.وفتحت بعض المتاجر أبوابها صباحًا، لكنَّ الحركة كانت خفيفةً في الشوارع، بحسب سكَّان أكَّدوا انتشار مسلَّحين محليِّين في المدينة، وعند مداخلها الرئيسة.
وقال أحد هؤلاء المسلَّحين الذي قدم نفسه باسم جمال، إنَّهم يطلبون من الناس لزوم المنازل؛ «حرصًا على حياتهم».
أضاف. «لم تشهد جرمانا يومًا كهذا منذ سنوات طويلة، المدينة عادة مزدحمة وحيويَّة، ولا تنام، لكنَّها اليوم مدينة ميِّتة والجميع في بيته».
وقالت الهيئة الروحيَّة لطائفة المسلمين الموحدين الدروز في «جرمانا» -في بيان تلقَّته فرانس برس- «إنَّنا إذ نستنكر -أشدَّ الاستنكار- أيَّ تعرض بالإساءة إلى النبيِّ الأكرم.. فإنَّنا نعتبر ما تمَّ تلفيقه من مقطع صوتي بهذا الخصوص.. مشروعَ فتنةٍ، وزرعًا للانقسام بين أبناء الوطن الواحد».
ورأت أنَّ «حماية أرواح المواطنين وكرامتهم وممتلكاتهم هي من أبسط مسؤوليَّات الدولة والأجهزة الأمنيَّة».
أخبار متعلقة :