نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الجلسة العامة للجامعة التونسية لوكالات الأسفار: تقييم أداء 2024 وتشخيص تحديات القطاع استعدادًا للموسم السياحي الجديد, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 07:25 مساءً
نشر في باب نات يوم 27 - 04 - 2025
انطلقت الأحد بالحمامات أشغال الجلسة العامة العادية للجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، والتي خُصصت لتقييم أداء وكالات الأسفار خلال سنة 2024، وتشخيص التحديات المطروحة لدعم مساهمتها في إنجاح الموسم السياحي الجديد.
وأوضح رئيس الجامعة، أحمد بالطيب، في تصريح إعلامي، أن دورية انعقاد الجلسة العامة تمثل فرصة هامة لمهنيي القطاع للتباحث حول سبل تطوير أداء وكالات الأسفار، وتجاوز الصعوبات التي تواجهها. وأكد أن من أبرز أولويات المهنة خلال المرحلة القادمة، الدفع نحو إرساء منظومات رقمية فعلية داخل الإدارات المتعاملة مع الوكالات، بما يعزز نجاعة العمل، إلى جانب ضرورة بلورة رؤية مشتركة بين المهنة والإدارة تقوم على التنسيق والتشاور المستمر.
وأشار بالطيب إلى أن موسم 2024 كان سنة مرجعية للقطاع السياحي التونسي، حيث سجل نموًا تجاوز 7 بالمائة، مع ارتفاع في رقم المعاملات وعدد الليالي المقضاة والوافدين بنسب فاقت 8 و9 بالمائة مقارنة بسنة 2019، مشيرًا إلى تحسن تدفقات الأسواق التقليدية وأسواق أوروبا الشرقية، مع محافظة السوق الجزائرية على مكانتها الاستراتيجية.
وفي تشخيصه للتحديات، شدد بالطيب على أهمية مواصلة تطوير آليات العمل عبر تسريع إصدار كراسات الشروط الخاصة بالسياحة البديلة والمستدامة، ومراجعة القوانين المنظمة للمهنة بالتنسيق مع الإدارة. كما نبه إلى الحاجة الملحة لإصلاحات إضافية تتعلق بالعلاقة مع البنك المركزي، وأزمة وسائل النقل، وآليات التعامل بالشيك، مشيرًا إلى أن تعديل قانون الشيكات أثر سلبًا على المعاملات التجارية لوكالات الأسفار بنسب تراوحت بين 20 و30 بالمائة.
من جانبه، أكد المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة، مهدي حلوي، أن مشاركة الإدارة في الجلسة العامة تمثل رسالة دعم واضحة للمهنة، مشددًا على أهمية تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق هدف استقطاب 11 مليون سائح خلال الموسم الجديد.
وبيّن حلوي أن الجهود متواصلة لمراجعة التشريعات وتطوير الوجهة السياحية التونسية والترويج لها، مع الدفع نحو إصدار كراسات شروط جديدة، خاصة المتعلقة بالإيواء السياحي البديل، الذي بلغ مرحلة متقدمة من الإعداد. كما أشار إلى العمل المشترك مع المهنيين لحل إشكاليات النقل السياحي وتطوير التراتيب ذات العلاقة، إلى جانب دعم مستوى الخدمات المقدمة للحرفاء، لا سيما في ما يتعلق بتنظيم الرحلات السياحية والعمرة.
وفي ما يتعلق بتطوير السياحة الصحراوية، أكد حلوي أن فتح الخط الجوي توزر-باريس ساهم في إحداث ديناميكية سياحية جديدة بالجهة، مما شجع المستثمرين على إعادة تهيئة منشآت سياحية، من المنتظر إعادة فتحها قريبًا.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :