نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
newsweek: السعودية محور رئيسي لأمريكا في الشرق الأوسط, اليوم الخميس 24 أبريل 2025 12:38 صباحاً
نشر بوساطة محمد الفهيد في الوطن يوم 23 - 04 - 2025
أكدت مجلة «نيوزويك» الأمريكية أن المملكة العربية السعودية تُمثّل محور دبلوماسية الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الشرق الأوسط. فقد استضافت المملكة مناقشات مبكرة خلال ولاية ترمب الثانية حول التوسط في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. ومنذ فبراير الماضي، زارت الرياض عدة وفود أمريكية بقيادة وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار مجلس الأمن القومي مايكل والتز. والتقوا بمسؤولين روس وأوكرانيين، بالإضافة إلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. وأكدت «نيوزويك» أن زيارة ترمب للسعودية في 13 مايو المقبل، تمثل استمرارًا لتركيز إدارته على الدبلوماسية في الشرق الأوسط والتعاون الأمني الإقليمي.
يذكر أن أول اتصال هاتفي أجراه ترمب بقائد أجنبي كان مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو الأمر الذي وصفته أوساط أمريكية بأنها «رسالة قوية لشريك وصديق أساسي منذ 80 عاماً».
أهمية الزيارة
تُشير زيارة ترمب إلى السعودية وعدد من دول الخليج إلى سعي مُتجدد لتعزيز التحالفات الأمريكية في ظل تصاعد التوترات الإقليمية. وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر من الدبلوماسية الهادئة والتنسيق الإستراتيجي مع شركاء رئيسيين مثل السعودية وقطر. كما يأتي هذا أيضًا في الوقت الذي تستمر فيه المحادثات النووية مع إيران، ما يدفع إسرائيل إلى ضغوط متزايدة تدفعها إلى موقف أمريكي أكثر عدوانية. ورغم أن زيارة ترمب إلى الشرق الأوسط كانت مُخططة في الأصل كأول رحلة خارجية له في ولايته الثانية، إلا أنها تأجلت بعد وفاة البابا. وأكد ليفيت على أهمية الرحلة، لا سيما فيما يتعلق بالمملكة العربية السعودية، التي استضافت أيضًا أول زيارة خارجية لترمب خلال ولايته الأولى. وقد مهدت هذه اللقاءات، إلى جانب الزيارات المتبادلة لوزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى واشنطن، الطريق لزيارة ترمب المقبلة.
ماذا سيحدث بعد ذلك
من المتوقع أن تعزز زيارة ترمب إلى السعودية الشراكة السعودية الأمريكية وتضع الأساس لتنسيق إقليمي أعمق في مجال الأمن والدبلوماسية. وفي حين سينصب تركيز ترمب على تعزيز العلاقات الخليجية، فسيتحول الاهتمام أيضا إلى الجولة المقبلة من المحادثات النووية الإيرانية المقرر عقدها يوم السبت، حيث قد تؤثر نتائجها على مناقشات السياسة الأمريكية المستقبلية مع حلفائها في الشرق الأوسط.
أهمية الشراكة السعودية الأمريكية
ويقول مايكل قوفلر أحد كتاب الأعمدة في المجلة: «تتطلب السياسة الخارجية الفعّالة الدفاع عن المصالح الأمريكية والقيم الأمريكية. في عالمنا متعدد الأقطاب بشكل متزايد، يُعدّ السعي وراء النقاء الأخلاقي المطلق ترفًا. في العقود القادمة، سنحتاج إلى التركيز بشكل أكبر على المصالح الأمريكية الأساسية: الأمن والسيادة والبقاء. سنحتاج إلى البحث عن شركاء يشاركوننا العديد من مصالحنا الأمنية والاقتصادية، إن لم يكن جميعها، وخاصةً أولئك الذين يتطور مجتمعهم نحو القيم التي نؤمن بها. المملكة العربية السعودية شريكٌ من هذا النوع، وترامب ذكيٌّ في تعزيز علاقتنا». وفي الإطار نفسه، تبرز العلاقات السعودية - الأمريكية على مدى ثمانية عقود بأنها علاقات قوية وراسخة، ابتداءً من التنسيق الوثيق بشأن مكافحة الإرهاب والعمليات العسكرية إلى التبادل الاقتصادي والاستثمار. ويرى متابعون أن العلاقات الثنائية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ترتكز على أسس راسخة مبنية على الاحترام والتعاون المتبادل والمصالح المشتركة، وتحظى بمكانة خاصة لدى الجانبين؛ نظراً لتاريخها الذي يعودُ إلى عام 1931، عندما بدأت رحلة استكشاف وإنتاج النفط في المملكة تجارياً. وكما ينظرُ العالمُ إلى العلاقات بين السعودية وأمريكا كمرتكز أساسي لتعزيز أمن واقتصاد المنطقة والعالم، لما يُشكله البلدان من دور محوري في جهود تعزيز الأمن والسِّلم الدوليين انطلاقاً من مكانتهما السياسية والأمنية والاقتصادية وعضويتهما في مجموعة الG20.
زيارة ترمب للسعودية
تعكس اهتمام الإدارة الأمريكية بتعزيز علاقاتها مع الرياض بعد تراجعها في عهد جو بايدن.
تتزامن مع المحادثات الأمريكية – الإيرانية حول برنامج طهران النووي.
تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لكلا البلدين.
الشراكة الإستراتيجية في كافة المجالات.
أهمية الدور الدبلوماسي المحوري الذي تقوم به المملكة في الشرق الأوسط.
المصالح الاقتصادية والسياسية والأمنية بين البلدين.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
أخبار متعلقة :